اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد النائب في كتلة "الجمهورية القوية" غياث يزبك، أن "دخول القوات على خط  المبادرة الرئاسية التي أطلقها نواب المعارضة ليس لحشر أي طرف أو نكايةً باي جهة سياسية، وهذا ليس في ذهننا أبداً".

وقال  النائب يزبك في حديث لـ "الديار"، وفي إطار توصيفه لما هو حاصل: "كنا آقد آلينا على أنفسنا عدم الدخول في أي جدل مع أي طرف، لأن موقفنا مبدئي، وليس بإمكان أحد وضعنا في موقف الدفاع عن قضية واضحة ومحسومة دستورياً، ولكن عندما وصلت القضية إلى حدّ الفرض وحاولوا وضعنا في الزاوية وضبطوا الروزنامة على ساعة حزب الله، وبالأمس السيد حسن نصرالله كلف يحيى السنوار، الذي يفاوض عنا جميعاً وإذا هادن أو استمر بالمعركة نحن جنبه"، فهذه قضية كبرى، وبالتالي فإن ما طرحناه في المبادرة، هو التشاور خلال اليومين في مكتبة المجلس والزيارات التي حصلت إلى الخماسية، هكذا يكون التشاور بحسب رأينا، وإذا كانت النيات صافية لا نكون قد خلقنا عرفاً، ونكون قد احترمنا الدستور، وفتحنا الباب إلى الرئاسة، فنحن نمسك الرئيس بري بيده لفتح باب المجلس، ونقول له ان دوره فتح الجلسات، وخلقنا له أكثر من اقتراح حل".

ومن هنا، رأى النائب يزبك أنه "ليس بإمكان أحد اعتبار أننا ننقلب أو نرفض الحوار أو أننا نعتدي على رئيس المجلس النيابي، لا بدوره كممثل طائفة، ولا بدوره كرئيس مجلس، على العكس، فإذا كنا نتحدث عن التشاور وهكذا يكون التشاور برأينا، وإذا أردتم فتح باب المجلس سنكون أول من يدخل إلى قاعات المجلس، وهذه هي خريطة الطريق للخروج من الأزمة".

ويضيف يزبك: "نحن نسعى لتطبيق الدستور، وهم يحاولون الانقلاب عليه، ونطلب منهم أن يكونوا وطنيين، لا أن يعملوا على ربطنا بإيران كونها بحاجة إلى الورقة اللبنانية لموقعها هي في خارطة الشرق الأوسط، وأن يكون لها دور عبر لبنان".


فادي عيد - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2185063

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة