اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

«اسرائيل» تضرب عرض الحائط المواثيق الدولية والاعراف الانسانية واحترام المحادثات السياسية الجارية من اجل عقد الصفقة بواسطة الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر، من اجل الافراج عن الرهائن لدى حركة حماس مقابل الافراج عن عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، ووقف اطلاق نار شبه مستدام في قطاع غزة.

«اسرائيل» قامت بمجزرة كبرى بقصفها منطقة المواصي حيث المدنيين، وقتلت وجرحت 360 مواطنا فلسطينيا تحت حجة انها شنت غارات على المسؤول العسكري الاعلى في كتائب القسّام محمد الضيف ورامي علامه وهو قائد القسّام في خان يونس، حيث هاجمت 4 طائرات اسرائيلية حربية من طراز اف 14 على مدار 4 مرات منطقة مكتظة بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين الذين يقفون بالصفوف من اجل الحصول على المساعدات، فادى ذلك الى مجزرة ابادة جماعية. كذلك قامت مسيرات اسرائيلية بمنع الهلال الاحمر الفلسطيني من محاولة نقل الجرحى من الشوارع والمنطقة ومنطقة المواصي حيث خيم النازحين واللاجئين الفلسطينيين.

لم تكتف «اسرائيل» بهذه العملية الاجرامية، بل قصفت مصلى او جامعا في مخيم الشاطىء، فقتلت فيه 17 شهيدا فلسطينيا كانوا يؤدون الصلاة، دون ان يكون هنالك أي وجود عسكري لحركة حماس او الجهاد الاسلامي.

اين هو المجتمع الدولي واين هي المحكمة الجنائية التي تعمل على محاكمة «اسرائيل» بجرم الابادة الجماعية؟ وكأن هذه المحكمة استقالت من دورها، او كأن العالم الانساني اغمض عينيه عن جرائم العدو الاسرائيلي.

«الديار»

الأكثر قراءة

نتانياهو يرفض وقف الحرب والمحور يتأهب للرد تثبيت معادلة الجولان مقابل البقاع وعمليات نوعية على الحدود فياض يتهم واشنطن بأزمة الكهرباء وكتلة مسيحية الى النور قريبا