اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكر موقع "Ynet الإسرائيلي" أن هناك حالة من الغضب والإحباط تسيطر على أجواء مقاتلي الجيش بسبب عدم إقالة أي شخص مسؤول عن الفشل الاستخباراتي يوم 7 تشرين الاول.

وقال الموقع في تقرير إن هناك "حالة من غضب وإحباط في النظام العسكري من التحقيق في إخفاقات الحرب. بالفعل بدأت التحقيقات بالفعل في الأسبوع الثاني من شهر تشرين الأول، لكن العديد من الضباط في الجيش الإسرائيلي عبروا عن غضبهم لعدم إقالة أو استقالة أي ضابط في "أمان" (شعبة الاستخبارات العسكرية). في الوقت نفسه، تشعر الوحدات المقاتلة بالإحباط من التحقيقات، وأبرزها تحقيق بئيري، الذي أثبت أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن الفشل الذي حدث في 7 تشرين الأول".

وأضاف: "التحقيق مع الوحدة 8200 المسؤولة عن التنصت وجمع وفك رموز الإشارات من العدو، هو بالفعل في مرحلة استبدال مسودات النقاط الرئيسية للتحقيقات لفحص سلوك الوحدة في اليوم الذي سبق غزو حماس للنقب الغربي، وفي السنوات التي سبقت 7 تشرين الأول"، مبينا أن "حقيقة عدم إقالة أو استقال أي ضابط في وحدة المخابرات حتى الآن قد يعني أنه لم يتم العثور على أي نقص أو فشل أو إغفال حتى الآن في سير العمل".

وأوضح أن "هذا أحد أسباب تراكم الغضب الكبير لدى الضباط في القيادة الجنوبية على شعبة المخابرات، يضاف إلى الغضب الذي تراكم مع بداية الحرب لأن الفرقة لم تقدم إنذارا لفرقة غزة.


الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟