اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى الوزير السابق محمد فنيش في مجلس عاشورائي أحياه "حزب الله" في حسينيّة بلدة الشهابية الجنوبية أن "المواجهة الجارية اليوم بعد عملية طوفان الأقصى تمثّل النهج الكربلائي الحسيني، وصحيح أن شعب فلسطين يدافع عن حقه في أرضه، وعن هويته ومصيره ووجوده، ولكنه أيضاً يدافع عن مقدسات المسلمين والقدس، وبالتالي، فإن مسؤولية الدفاع عن مقدسات الأمة، تقع على عاتق الأمة جمعاء، وليس فقط على عاتق الشعب الفلسطيني".

تابع: "نؤدي واجبنا انطلاقاً من مسؤولياتنا الرسالية وتأكيدًا لولائنا وسيرنا على خط أئمتنا، وانطلاقًا من فهمنا لمسؤولياتنا بضرورة إظهار وتجسيد هذا الخط المحمدي الأصيل في مواجهة الظلم والطغيان".

وأشار فنيش إلى أن "ما نقوم به على جبهتنا الجنوبية هو سند للمقاومة في فلسطين، وإنهاك لجيش الإحتلال، وقد أثبتنا من خلاله قدرة المقاومة وتنامي قدرتها يوماً بعد يوم، ووهن وضعف هذا الجيش الصهيوني، وأثبتنا أن هناك معادلة جديدة، وهي أنه لا يمكن للعدو الإسرائيلي أن يخرج من مأزقه ما لم يوقف عدوانه على شعب وأهل غزة".

أضاف:"ماضون في معركتنا ومستمرون فيها طالما هناك عدوان على شعب فلسطين، وذلك انطلاقاً من تأدية واجبنا ومسؤولياتنا ودرءاً لمخاطر العدو، الذي كان قد شن هجوماً على لبنان لو لم نبادر للدخول في هذا الميدان، ولا سيما أنه يملك من النوايا العدوانية والأهداف التوسعية وحسابات ثأره من المقاومة على ما ألحقته به من هزائم".

ختم: "إنّ قيادة المقاومة تتخذ قرارها بالتوقيت والفعل والتقدير المناسب، وتشخّص مصلحة أهداف الرسالة ومنطلقاتها وكذلك مصلحة الوطن. إننا كما نخدم وندعم قضية فلسطين في قتالنا ومشاركتنا في هذه المعركة، فإننا نخدم مصلحة وطننا، لأنه كلما أضعفنا هذا المشروع الصهيوني وقيّدنا وسائل توسعه وراكمنا من القوة وكشفنا زيفه، كلما درأنا خطره وعدوانيته عن لبنان".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة