اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توجه قرابة 9 ملايين ونصف مليون ناخب في رواندا إلى مراكز الاقتراع لانتخاب الرئيس والبرلمان المقبلين للبلاد، وسط توقعات واسعة بفوز الرئيس الحالي بول كاغامي بفترة ولاية رابعة.

وسيختار الناخبون رئيسا للبلاد من بين ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي بول كاغامي الذي يسعى للفوز بولاية جديدة،حيث وصل لسدة الحكم رئيسيا عام 2000.

ويخوض رئيس حزب الخضر الديمقراطي فرانك هابينيزا، والمرشح المستقل فيليب مبايمانا الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية بعد ترشحهما مقابل كاغامي عام 2017.

ويتنافس 666 مرشحا على 80 مقعدا برلمانيا، لاختيار 53 نائبا في البرلمان من أصل 80 نائبا، وتخصص المقاعد 27 المتبقية في البرلمان للفئات الخاصة، وهم ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب، ويتم انتخاب نواب هذه الفئات من قبل ممثلين عنهم وليس من قبل الناخبين المسجلين.

وكان الروانديون في دول الاغتراب أدلوا بأصواتهم في مقرات البعثات الدبلوماسية حول العالم أمس الأحد، على أن تجري انتخابات الفئات الخاصة .

ويواجه كاغامي مرشحين اثنين من المعارضة، لكنه حصل على أكثر من 90% من الأصوات في كل الانتخابات السابقة. وفي الوقت نفسه، تم منع أحد المعارضين الرئيسيين من الترشح لمنصب الرئاسة.

وانتقدت منظمات حقوق الإنسان ما وصفته بالاضطهاد الذي تتعرض له شخصيات المعارضة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة.

ومن المرجح أيضا أن يبرز حزب كاغامي، الجبهة الوطنية الرواندية، كأقوى حزب في الانتخابات البرلمانية. ويتنافس 670 مرشحا على 80 مقعدا في البرلمان. ومن السمات الخاصة للبرلمان أن النساء يشكلن أغلبية.

وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على أن تغلق السادسة مساء بالتوقيت المحلي (04:00 إلى 16:00 بتوقيت غرينتش). ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية للانتخابات في 27 تموز الجاري، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بعد غد الأربعاء.

يذكر أن كاغامي يتولى رئاسة البلاد منذ عام 2000، ولكنه يتولى عمليا قيادة رواندا منذ عام 1994. وفي ذلك الوقت، كزعيم للجبهة الوطنية الرواندية. وعاد إلى رواندا من المنفى في أوغندا وأنهى الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيات الهوتو ضد التوتسي، وكان في ذلك الوقت وزيرا للدفاع ونائبا للرئيس.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟