اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشار السيد علي فضل الله، الى "أنّنا لا يمكن أن نسكت عن ظالم او محتل، او نقف على الحياد امام ما تتعرض له غزة من مجازر وابادة جماعية وتدمير امام مرأى ومسمع هذا العالم، الذي يتغنى بالحريات وحقوق الإنسان، أو امام ما يتعرض له الجنوب من تهديدات واعتداءات".

ولفت في كلمة في المجلس العاشورائي الذي اقيم في باحة مسجد الإمام علي بن أبي طالب في جبيل، الى اننا "لسنا طلاب موت كما يتهمنا البعض باننا نروج لثقافة الموت. نحن مع ثقافة الحياة ولذلك نقدم التضحيات الجسام من اجل أن نعيش ونحيا حياة كريمة وبحرية وبعزة، ونرفض ان نكون اذلاء او خاضعين لهذا المحتل او ذاك الاستكبار".

ولفت الى اننا "نجتمع هنا ليس مجاملة كما تعودنا في هذا الوطن على المجاملات واللقاءات الاستهلاكية، بل قناعة وخيارا، مؤكدا "ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا او ان تكون مسيحيا عليك ان تنصر الحق والعدل وتقف ضد الظالم من كان هذا الظالم".

اضاف "اننا تعودنا في هذا البلد ان تحمي كل طائفة الفاسدين الذين ينتمون اليها فنقولها بصوت عال لا يمكن لكل من يدعي انه يمثل الاديان ويحمل قيمها الا وان يكون مع الحق وضد الظلم والمحتل والفساد والانحراف".

وجدد فضل الله دعوة الجميع إلى "السعي لبناء دولة المواطنة دولة الإنسان حيث يشعر كل فرد فيها بان كرامته وحقوقه محفوظة عندها نحافظ على هذا الوطن وعلى ابنائه الذين للاسف الكثير منهم هاجر وقسم يسعى فيما السياسيون ينتظرون ان تأتي الحلول من الخارج اوبانتظار متغير هنا او هناك".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة