اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، اليوم الثلاثاء، أنّ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب سيطالب بإجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا إذا أعيد انتخابه، وفق صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

وقال أوربان في رسالةٍ خاصّة وجهها إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل إنّ ترامب وضع "خططاً مفصّلة وواضحة" لإجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وجاءت تصريحات أوربان بعد مناقشاتٍ خاصّة أجراها مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.

وأشار أوربان إلى أنّ احتمال المطالبة بإجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا يعني أنّه على الاتحاد الأوروبي إعادة فتح الاتصالات الدبلوماسية المباشرة مع روسيا، وبدء مفاوضات رفيعة المستوى مع الصين، لإيجاد حلٍ سلمي للأزمة في أوكرانيا.

كما لفت رئيس الوزراء الهنغاري في رسالته إنّه بناءً على مناقشاته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنّ "الملاحظة العامّة" كانت أنّ "شدّة الصراع العسكري ستتصاعد بشكلٍ جذري في المستقبل القريب".

وتابع: "لا يُمكننا أن نتوقّع أي مبادرة سلام من (ترامب) حتى الانتخابات. ومع ذلك، يمكنني أن أؤكد أنّه بعد فترةٍ وجيزة من فوزه في الانتخابات، لن ينتظر حتى تنصيبه، بل سيكون مستعداً للعمل كوسيط سلام على الفور".

وكتب أوربان في رسالته إنني "أكثر من مقتنع أنّه في النتيجة المحتملة لفوز الرئيس ترامب، فإنّ نسبة العبء المالي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستتغير بشكلٍ كبير لصالح الاتحاد الأوروبي عندما يتعلّق الأمر بالدعم المالي لأوكرانيا"، مضيفاً أنّ "استراتيجيتنا الأوروبية باسم الوحدة عبر الأطلسي قد نسخت سياسة الولايات المتحدة المؤيدة للحرب، وأقترح مناقشة ما إذا كان الاستمرار في هذه السياسة أمراً عقلانياً في المستقبل".

وأردف أنّه "يُمكننا أن نجد فرصةً سانحة على أساس أخلاقي وعقلاني قوي لبدء فصل جديد في سياستنا.. وبذل الجهود لتقليل التوترات، وخلق الظروف لوقف إطلاق النار المؤقت، وبدء مُفاوضات السلام".

وقبل أيام، ذكرت "رويترز"، أنّ اثنين من كبار مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قدّما له خطةً لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتقضي الخطّة بإبلاغ كييف بأنّها لن تحصل على الأسلحة الأميركية، في حال رفضها دخول محادثات السلام مع روسيا.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟