اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يواجه منتخب إسبانيا تحت قيادة مدربه لويس دي لا فوينتي تحديا جديدا بعد التتويج بلقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024".

وانتزع المنتخب الإسباني لقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" بالفوز على إنكلترا 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي في برلين.

وأصبح منتخب "لاروخا" الأكثر تتويجا باليورو برصيد 4 مرات في أعوام 1964 و2008 و2012 وأخيرا 2024، ليفض الشراكة مع المنتخب الألماني الفائز باللقب ثلاث مرات، سيكون التحدي المقبل لمنتخب إسبانيا في نهائيات كأس العالم 2026، والتي ستقام بعد عامين في الفترة من 11 حزيران إلى 19 تموز 2026، وتستضيفها بشكل مشترك ثلاث دول لأول مرة، وهي أميركا وكندا والمكسيك.

وسيسعى منتخب إسبانيا للفوز بكأس العالم، في البطولة الأولى من نوعها التي تضم 48 فريقًا بدلا من 32 فريقًا في النسخ السابقة.

وبعد تمديد تعاقد المدير الفني لويس دي لا فوينتي حتى مونديال 2026، فإن صاحب الـ63 عاما سيتعين عليه تحقيق إنجاز نادر الحدوث بالنسبة للمدربين لم يتحقق منذ 12 عاما، بالجمع بين لقبي الأمم الأوروبية وكأس العالم.

ولم يتمكن سوى مدربين اثنين فقط في تاريخ كرة القدم من الجمع بين لقبي اليورو وكأس العالم، وهما الإسباني فيستني ديل بوسكي والألماني هيلموت شون.

وكان فيستني ديل بوسكي فاز مع منتخب إسبانيا بلقبي كأس العالم 2010 ويورو 2012، ليكرر إنجاز هيلموت شون الذي فاز مع منتخب ألمانيا بيورو 1972 وكأس العالم 1974.

وفي حال فوز إسبانيا بكأس العالم تحت قيادة دي لا فوينتي، فإن المدرب الإسباني سيعادل إنجاز كل من ديل بوسكي وهيلموت شون. 

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت