اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الناخبين الفنزويليين إلى اليقظة، يوم الاقتراع، مستنكراً محاولات أقصى اليمين إحداث الفوضى.

وفي جولته الانتخابية في مدينة "سان فيليكس" في ولاية "بوليفار"، قال مادورو إنّه "عندما تحمي الثورة البوليفارية الشعب فإنها تفعل ذلك من دون تمييز سياسي".

وأكد مادورو أنّه لن يكون أبداً "دمية في يد أحد"، مشدداً على أن الخصخصة لن تجد سبيلها إلى فنزويلا لأن التعافي والنمو آتيان إلى البلاد.

ويخوض مادورو (61 عاماً) الانتخابات مرشحاً لولاية ثالثة متتالية في الانتخابات المرتقبة، خلال تصويت للحزب الاشتراكي الموحّد لفنزويلا، وفق ما أعلن ديوسدادو كابيلو، الذي يُعَدّ الرجل الثاني في الحزب الحاكم.

دعوات إلى التصويت بكثافة

من جانبه، حث المرشح للرئاسة في فنزويلا، لويس إدواردو مارتينيز، الفنزويليين على المشاركة في الاقتراع، يوم الثامن والعشرين من تموز.

ودعا مواطنيه من سان كارلوس كوخيديس إلى التغلب على ما وصفه بثقافة الامتناع عن التصويت، قائلاً إنّ "الانتخابات هي السبيل الوحيد إلى التغيير في فنزويلا".

بدورها، دعت زعيمة المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو، الفنزويليين في الخارج إلى التصويت بكثافة، وإلى جعل يوم الثامن والعشرين من تموز "يوم احتفال".

يأتي ذلك في وقتٍ تخوض فنزويلا الانتخابات الأهم في أميركا اللاتينية، وهي الانتخابات التي تحدث عنها كثيراً دبلوماسيو عدّة دول تمتلك ثقلاً عالمياً، سياسياً واقتصادياً، من الولايات المتحدة، إلى الصين، وروسيا، والبرازيل، وإيران، وتركيا، والاتحاد الأوروبي.

ويُتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية شرسة، يوم الـ28 من تموز الحالي، بحيث يتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟