اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعرب الأرجنتيني ليونيل ميسي، امتنانه لكل من دعم منتخب بلاده، وما زال يقف وراء مشروعه الكبير، بعد التتويج بلقب "كوبا أميركا".

وتغلب المنتخب الأرجنتيني (1-0) بعد التمديد لوقت إضافي على منتخب كولومبيا في المباراة النهائية للمسابقة القارية، التي لعبت في الولايات المتحدة.

واحتفظ منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أميركا للنسخة الثانية على التوالي، ليحصل عليه للمرة الـ16 في تاريخه، وينفرد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، الذي كان يتقاسمه مع نظيره الأوروغواياني.

ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني منشورًا لميسي على حسابه بتطبيق "إنستغرام"، حيث قال: "لقد انتهت بطولة كوبا أميركا وأول شيء أريده هو أن أشكر الجميع على الرسائل والتحيات".

وأضاف ميسي "إنني بخير والحمد لله، وأتمنى أن أتمكن من العودة للملعب مرة أخرى قريبًا. وأستمتع بما أحب أن أفعله أكثر".

وأوضح ميسي "أنا سعيد للغاية، خاصة أننا حققنا الهدف الذي كان لدينا".

وكان ميسي، اضطر لعدم استكمال المباراة ضد كولومبيا، بعدما تعرض لإصابة بالغة، ليخرج من ملعب المباراة باكيا في الدقيقة 66، قبل أن يحرز لاوتارو مارتينيز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 112، بعد اللجوء للوقت الإضافي عقب تعادل المنتخبين بدون أهداف خلال الوقت الأصلي.

وتحدث ميسي عن زميله آنخيل دي ماريا، الذي أعلن اعتزاله دوليا عقب الفوز بكأس كوبا أميركا، حيث قال "إنه يتركنا لكن بكأس أخرى".

وأضاف "كبار السن، مثله، أو نيكولاس أوتاميندي، أو أنا، يعيشونها بعاطفة خاصة مع زملائهم الآخرين الذين خاضوا بالفعل العديد من البطولات ويضيفون خبرتهم أيضًا، ومع مجموعة من الشباب الذين بذلوا كل شيء من أجل كل كرة".

وشدد ميسي "نحن فريق وأيضًا عائلة. إننا مجموعة مذهلة. شكرًا لكل من دعمنا، هذا المنتخب الوطني لديه الكثير من الحاضر والكثير من المستقبل أيضا. فلنذهب إلى الأرجنتين".

وعقب حصوله على لقب كوبا أميركا، أصبح ميسي أكثر لاعبي كرة القدم تتويجًا بالألقاب في تاريخ الساحرة المستديرة، بعدما حصد لقبه الـ45 في مشواره الحافل على مستوى الأندية والمنتخبات، متفوقًا على النجم البرازيلي المعتزل داني ألفيش، زميله السابق في فريق برشلونة. 

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة