اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أقامت جمعية "ممكن" – دائرة منطقة عاليه، عصرونية الصيف للعام 2024 في نادي عاليه، في حضور رئيس بلدية شارون مهنا البنا، رئيس بلدية مجدلبعنا روزبا عبد الخالق، ومختاري البلدة علي وماهر عبد الخالق، الرئيس السابق لبلدية شارون يوسف علي الصايغ، الصحافيين كمال ذبيان ويوسف الصايغ، وعدد من مديري المدارس الرسمية واعضاء الهيئات التربوية، رؤساء وممثلي الجمعيات واللجان النسائية، وشخصيات ثقافية وإجتماعية.

إستهل النشاط بكلمة مسؤولة دائرة منطقة عاليه في الجمعية نداء الصايغ التي قالت: "نلتقي رغم كل الضغوط الاقتصادية والاستحقاقات المصيرية في لبنان والمنطقة، وبظل العدوان المستمر على أهلنا في فلسطين المحتلة، والذين يذهلوننا على مدار عقود من الزمن، عبر التشبث بالحق من خلال إرادة صلبة ليؤكدوا أننا من أبناء الحياة".

ونوّهت الصايغ بـ "الجهد والتفاني الجماعي الذي تقوم به صبايا وسيدات الجمعية بكل صدق ومحبة وشغف وايجابية" ، وقالت: "ربما لا ندرك حجم التأثير الاجتماعي والانساني، ولكن كل يوم هو رصيد للتراكم من الجهد والانتماء والمتابعة من أجل مجتمع منتج ومتشارك في وجه الصعوبات والتحديات".

من جهتها، أشارت رئيسة الجمعية غادة فغالي في كلمتها الى "أهمية العمل الانمائي لا سيما على المستوى التربوي من خلال دعم المدرسة الرسمية، بما يشكل ذلك من مساحة أمل لدعم الطلاب من أجل مواصلة تحصيلهم العلمي رغم الظروف الصعبة".

ولفتت الى ان "المركز التربوي للبحوث والإنماء أقر هذا العام كتب الجمعية لصفي الثامن والتاسع ككتب للدعم من قبل وزارة التربية ومركز البحوث، وشكرت لكل من حضر وشارك، ما يسهم في دعم مسيرة الجميعة ودورها الاجتماعي والإنمائي".

كما كان عدد من مداخلات لكل من مديرة ثانوية مارون عبود الرسمية الدكتورة سناء شهيب، ناظرة تكميلية العبادية الرسمية آمال عبيد، ومدير تكميلية كوكبا الرسمية سميح ابو غوش، الذين شددوا على "دور الجميعة في دعم المدرسة الرسمية وطلابها، مما ساهم في دعم التعليم الرسمي وقدرته على الإستمرار بظل التحديات الراهنة".

وبعد الكلمات، تم إفتتاح "البوفية" أمام المشاركين والذي ضم أصنافا متنوعة من الأطعمة، كما تخلل العصرونية عرض للمنتجات البلدية والأشغال اليدوية والأرتيزانا من إنتاج سيدات وصبايا الجمعية، إضافة الى الى تقديم القهوة وبعض المنتجات.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة