اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نبّه السياسي الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك، المرشّح للرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب إلى وجود صلة محتملة لأوكرانيا في محاولة اغتياله الأخيرة.

وقال ميدفيدتشوك الزعيم السابق لحزب "منصة المعارضة من أجل الحياة" في رسالةٍ أرسلها إلى ترامب إنّ "دعواتك المتكررة للسلام بشأن الأزمة الأوكرانية جعلتك هدفاً من أهداف أوكرانيا".

كما لفت إلى أنّ "هذا السلام يعني فقدان السلطة لنظام زيلينسكي النازي ورعاته الأميركيين من إدارة بايدن"، متابعاً: "لهذا السبب، أيها السيد ترامب، أصبحت عدواً للنازي الأوكراني الجديد زيلينسكي، ولن يتوانى هذا الوغد عن فعل أيّ شيء لمنعك من الفوز في السباق الرئاسي، واعتقد أنّ هناك صلة أوكرانية قد تظهر في قضية محاولة الاغتيال".

وأشار ميدفيدتشوك إلى أنّه قبل يوم واحد من محاولة اغتيال ترامب، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، إنّ السلطات الأوكرانية حاولت تنفيذ محاولة لاغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقبل عدّة أيام من ذلك حذّر رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك من أنّ "أيّ أوكراني يريد السلام مع روسيا سيتم القضاء عليه".

وأوضح السياسي الأوكراني في رسالته أنّ "التصفية الجسدية للمعارضين السياسيين والفساد السياسي هما حلقات في سلسلة لأولئك الذين يسعون إلى البقاء في السلطة ويستفيدون من الحرب في أوكرانيا".

وختم رسالته، بقوله إنّ "دول الناتو تواصل عسكرة أوكرانيا من خلال تقديم الدعم المسلح والمالي لمجموعة المتآمرين الذين يُسيطرون على السلطة بشكلٍ غير قانوني في أوكرانيا".

وكان الرئيس الأوكراني أعلن في 20 آذار 2023، تعليق أنشطة أحزاب المعارضة بذريعة ارتباطها بروسيا خلال فترة الأحكام العرفية، بينها "منصة المعارضة من أجل الحياة" و"ناش" و"كتلة المعارضة" و"المعارضة اليسارية" و"اتحاد قوى اليسار" و"القوة" و"الحزب التقدمي الاشتراكي الأوكراني" و"الحزب الاشتراكي الأوكراني" و"الاشتراكيون" و"كتلة فلاديمير سالدو".

وأمس، وفي رسالةٍ من رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان وجهها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، كشف أوربان أنّ ترامب سيجري محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا إذا أعيد انتخابه، داعياً الاتحاد إلى تغيير سياسته تجاه أوكرانيا.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟