اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعهّدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، بتحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحادٍ عسكري، في حال إعادة انتخابها لفترةٍ ثانية.

وجاء في وثيقة برنامج فون دير لاين الانتخابية والتي قرأتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في فرنسا أنّ "عملها خلال السنوات الخمس المقبلة، سيُركّز على بناء اتحاد أوروبي دفاعي حقيقي".

وأضافت فون دير لاين "من أجل المساعدة على تنسيق هذا العمل على المستوى الأوروبي، سأُعيّن مفوضاً لشؤون الدفاع، والذي سيعمل بشكلٍ وثيق مع الممثل السامي نائب رئيس المفوضية الأوروبية المقبل، وفقاً لمعاهدة الاتحاد الأوروبي".

وتعليقاً على فكرة فون دير لاين بشأن إنشاء اتحاد دفاعي في الاتحاد الأوروبي، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأنها تؤكد المزاج العام للدول الأوروبية للمواجهة وتصعيد التوتر.

وكذلك، تعهّدت فون دير لاين بتنفيذ مشروع "الدرع الجوي الأوروبي" من خلال العمل مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والتنسيق الوثيق مع حلف "الناتو".

وتابعت "سنقترح عدداً من المشروعات الدفاعية ذات الاهتمام الأوروبي المشترك، بدءاً بالدرع الجوي الأوروبي والدفاع السيبراني"، في حال إعادة انتخابها لفترة ثانية.

كما كشفت أنّها "ستؤسس صندوق الدفاع الأوروبي، وستستثمر في القدرات الدفاعية المتقدمة في المجالات الحيوية مثل القوات البحرية والبرية والجوية، وأمن الفضاء والأمن السيبراني".

وقبل أسابيع، أفادت وكالة "فرانس برس" باتفاق قادة الاتحاد الأوروبي على تولّي رئيسة المفوّضية الأوروبية الحالية، أورسولا فون دير لايين، ولاية ثانية.

وأكّدت رئيس المفوضية الأوروبية،أنّ "سفك الدماء في قطاع غزّة يجب أن يتوقف فوراً"، موضحةً أنّ "أرواح الكثير من الأطفال والنساء والمدنيين أزهقت خلال ردّ إسرائيل على حماس".

وأضافت فون دير لاين أنّ "سكّان قطاع غزّة باتوا غير قادرين على التحمل، وكذلك البشرية، نحتاج اليوم إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين".

وبشأن أوكرانيا، أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أنّ "أوروبا ستقف إلى جانب كييف مهما استغرق الأمر، ومهما امتدت الحرب".

وقبل أيام، أرسل رئيس الحكومة الهنغارية، فيكتور أوربان، رسالةً وجهها إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل مطالباً فيها تغيير سياسة الاتحاد الأوروبي التي قد نسخت سياسة الولايات المتحدة المؤيدة للحرب بشأن أوكرانيا.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟