شهدت منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الحالي، ارتفاعا في درجات الحرارة، إلى مستويات لا تطاق، ومهددة للحياة، بحسب تقرير أميركي.
وتم الدفع بهذا الارتفاع القياسي في درجات الحرارة والرطوبة المفرطة في منطقة الخليج، بدرجات حرارة المياه الأكثر دفئا في العالم، وتأثير التغير المناخي من فعل الإنسان، وفقا لوسائل إعلام أميركية.
وبحسب التقرير، فقد ارتفعت درجات الحرارة في عسلوية بإيران، إلى 42 درجة مئوية، يوم الأربعاء الماضي، و41 درجة مئوية، أمس الخميس، إذ سجل كلا اليومين ذروة مؤشر الحرارة أو (ما تشعر به عند أخذ الرطوبة في الاعتبار) عند 65 درجة مئوية.
بينما في إمارة دبي، فقد بلغت درجة الحرارة، يوم الثلاثاء الماضي، 45 درجة مئوية، وارتفع مؤشر الحرارة إلى 62 درجة مئوية.
فيما تشمل مؤشرات الحرارة الشديدة الأخرى في الأيام الأخيرة، 61 درجة مئوية في إمارة أبو ظبي، و58 درجة مئوية في قاعدة خصب الجوية في سلطنة عمان، بينما سجلت العراق والكويت 52 درجة مئوية، ووصلت درجات الحرارة في الأحساء بالمملكة العربية السعودية، إلى 51 درجة مئوية.
وأشار التقرير إلى أن نقاط الندى، وهي مقياس للرطوبة، كانت مفرطة خلال الأسبوع الحالي، موضحة أنها ارتفعت من 27 إلى 32 درجة مئوية.
ولفت إلى أنه نتيجة الرطوبة العالية إلى حد كبير، فقد ظلت درجات الحرارة الدنيا أثناء الليل مرتفعة بشكل استثنائي، إذ ظلت في كثير من الحالات أعلى من 29 درجة مئوية، ووصلت درجات الحرارة في إيرانشار، إيران، إلى 36 درجة مئوية، ليلة الأربعاء الماضي، وهي أكثر ليالي شهر تموز 2024 حرارة على الإطلاق، بحسب التقرير.
وحدد باحثون، بحسب التقرير، منطقة الخليج العربي من بين المناطق التي من المرجح أن تتجاوز بانتظام عتبات مستويات الحرارة التي تهدد الحياة، خلال الـ30 إلى الـ50 عاما المقبلة.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
04:00
الاستهداف طال ما تبقى من الجسر الذي يربط الدولتين لبنان وسوريا وتم استهدافه بالكامل وبحسب المعلومات المتداول هناك شاحنات راكنة بالجانب السوري تعرضت لاصابات مباشرة اثناء الاستهداف الاخير
-
03:57
غارات متتالية تستهدف المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا في عكار
-
03:50
استهداف معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان من جديد
-
03:44
الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين فوق قرى عكّار.
-
03:34
العدو ”الإسرائيلي“ يستهدف للمرّة الثانيّة المعابر الحدودية في عكّار
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت