اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خرجت محاميته ذات الأصول العراقية ألينا حبة، بخطاب في اليوم الأخير من مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن، لتعبر عن دعمها لترامب بكل قوتها.

وقالت حبة ضمن الفريق القانوني للرئيس الأميركي السابق، في كلمة لها في المؤتمر للحزب، إن الهجوم على المرشح الجمهوري يزيدهم قوة.

وأضافت: "جنون اليسار هو علامة على اليأس، ولوائح الاتهام والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة لن تردعنا. لأن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها ترامب هي حب أميركا".

وختمت بالقول "أميركا نحن ننتصر".

ويعرف عن المحامية الشرسة من ولاية نيوجيرسي الأميركية، المتحدرة من والدين عراقيين عن الرئيس السابق بأنها إحدى أشد مناصري ترامب، وداعمة لترشحه إلى انتخابات الرئاسة عام 2024.

كما أنها دافعت بكل ما أوتيت من حجج قانونية عنه في قضية دفع المال لشراء صمت نجمة أفلام إباحية سابقة.

وصورها على تطبيق "إنستغرام"، كفيلة وحدها بكشف الكثير عن علاقتها بترامب الذي وصفها مرارا في السابق بأنها ذكية جداً ومحبوبة للغاية.

ويبدو أن هناك علاقة صداقة خاصة تربطها أيضاً بترامب، إذ نشرت على حسابها صورة لهما، وهنأته بعيد ميلاده في حزيران الماضي.

كما أن المحامية الحسناء نشرت صوراً أخرى وهي تعانق ميلانيا ترامب وتهنئها بعيد ميلادها ويظهر في الصورة ترامب بجانبهما في نيسان الماضي.

أيضاً جمعتهم صور في مناسبة عيد ميلادها وكانت تقف بجانب ترامب وميلانيا، وظهرت كيكة عيد ميلاد على شكل البيت الأبيض كتب عليها اسم ألينا وشنطة فاخرة من ماركة "هيرميس".

فمن هي ألينا حبة؟

ولدت هذه المحامية اللامعة في 25 آذار 1984، من والدين عراقيين هاجروا إلى ولاية نيوجيرسي، حسب ما أفادت وكالة بلومبيرغ.

والدها جراح جهاز هضمي شهير يدعى سعد حبة، يحمل في جعبته لائحة طويلة من الإنجازات والأبحاث الطبية.

دخلت "عالم ترمب" بعد أن أصبحت عضوا في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، سنة 2019.

وهي حالياً المدير الإداري لشركة Habba Madaio & Associates LLP، للمحاماة، والتي تسرد في تعريفها بحبة قائمة لبعض القضايا الشهيرة التي تولتها وترافعت فيها.

لكن رغم سجلها الناجح، يبقى الأكيد أنها أول مرة تتولى فيها قضية توجيه اتهامات جنائية لرئيس أميركي، وهي سابقة في الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟