اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شكّكت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في قدرة سلطات الاحتلال على بسط سلطتها على أراضي فلسطين المحتلة، في ظل عمليات حزب الله، وتهجير أكثر من 80 ألف مستوطن من المنطقة الحدودية.

وقالت، في مقال تحت عنوان "إسرائيل عالقة في عام 2000"، إن الوضع في الجبهة الشمالية "لا يُطاق بالنسبة إلى الإسرائيليين"، بعد إجلاء المستوطنين، خوفاً من عملية لحزب الله تشبه عملية طوفان الأقصى، في السابع من تشرين الأول.

وخلصت "فورين بوليسي" إلى أن سلطات الاحتلال ليس لها أي رؤية واضحة بشأن "اليوم التالي للحرب"، مشيرةً إلى أن "الإسرائيليين لا يملكون طريقاً واضحاً للمضي قدماً بمجرد توقف القتال".

وأضافت أن هذه الأسئلة تؤرّق الجيش "الإسرائيلي"، جنوبيّ لبنان، مشيرةً إلى أن "الحرب الشاملة لن تؤدي إلى دمار واسع في لبنان فقط، بل في مستوطنات الاحتلال وقواعده العسكرية أيضاً". وأكدت أن الاحتلال غير قادر على حسم الحرب ضد المقاومة في لبنان.

وأشارت المجلة إلى أن الحرب مع لبنان "تفتقد أي معنى استراتيجي بالنسبة إلى إسرائيل"، لأنها لن تستطيع أن تضمن قدرة "الجيش" على احتلال الأراضي اللبنانية. وأضافت أن "الحرب ستؤدي إلى سفك كثير من الدماء".

وأكدت "فورين بوليسي" عجز الاحتلال عن "القضاء على تهديد حزب الله" على رغم قوة الجيش "الإسرائيلي" النارية وقدرته التدميرية، الأمر الذي يدفع قادة "إسرائيل" إلى تجنب أي حرب ضد المقاومة في لبنان.

وفي سياق آخر، شكّكت المجلة الأميركية في النجاح "الإسرائيلي" في "حرب الظل"، التي انتهت في يوم السابع من تشرين الأول.

وأضافت أنّ الردع "الإسرائيلي" ضعف حتى قبل عملية طوفان الأقصى، مشيرةً إلى إرسال حزب الله قواته إلى الحدود الفلسطينية مباشرة، ومحاولاته، بصورة دورية، "التسلل" إلى الأراضي المحتلة، بحسب قولها.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟