اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في غضون ذلك، رأى معلّق الشؤون العسكرية في موقع «والا» أمير بوخبوط أن سلاح الجو «الإسرائيلي» فشل مرة أخرى في الدفاع عن الجبهة الداخلية. وقال «وفقًا للجيش الأمر تعلّق بخطأ بشري، ويظهر التحقيق في النتائج أنه تم اكتشاف الطائرة بدون طيّار، ولكن لم يتم تصنيفها على أنها تهديد، ولم يتم إطلاق أي إنذار أو إجراء محاولة لاعتراض الهدف. وهنا يطرح رد سلاح الجو على الحادث الصعب، شكوكا كبيرة عن حجم الطائرة ومكان إطلاقها».

وأضاف «الأمر يتعلّق بحدث خطر في كثير من النواحي، لكن ما لا يدركه الجمهور تماما أن «محور الشر» (اي محور المقاومة) يخوض حرب استنزاف مع «إسرائيل». يشمل المحور إيران قبل كل شيء، والفصائل في العراق وسوريا والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، مما يؤدي إلى تآكل قوة الجيش «الإسرائيلي» من خلال تنقيط الطائرات بدون طيار وصليات الصواريخ، وأيّ ضرر يلحق بالجبهة الداخلية يعتبر إنجازًا بالنسبة اليهم».

وتابع «من المهم أن نفهم ان التهديد الحقيقي الذي يتراكم مقابل أعيننا، هو الحرب الكبرى: وفقًا لتقديرات الخبراء، ستشمل حوالى 5000 طائرة بدون طيار وصواريخ من مختلف الأنواع على «غوش دان»، وهي منطقة الوسط التي تتضمن «تل أبيب» من بين مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، من دون أن نلاحظ، منذ أكثر من تسعة أشهر من الحرب، أن الجيش «الإسرائيلي» بأكمله بشكل عام وسلاح الجو بشكل خاص يقفان على أقدامهما. وإننا على وشك إنهاء عام مكثف يضر بقدرة الجيش «الإسرائيلي» على خوض حرب واسعة النطاق ومتعددة الساحات وبكثافة أعلى بكثير في كثير من النواحي


نور نعمة - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2186361

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت