اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة تابعة لجيش الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس، وبينما استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في الخليل، شيعت جنين شهيدا آخر بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن "مستعربين" تسللوا إلى حارة حبس الدم في البلدة القديمة بنابلس شمالي الضفة الغربية، وداهموا مخبزا واختطفوا منه الأسير المحرر محمد شبارو، قبل انسحابهم بتغطية من قوات الاحتلال.

وكانت سرايا القدس – كتيبة نابلس، أعلنت اكتشافها قوة إسرائيلية خاصة، وقالت في بيان إن مقاتليها "اشتبكوا معها في البلدة القديمة وأمطروها بزخات من الرصاص".

وفي الخليل، استشهد الشاب إبراهيم زعاقيق (٢٠ عاما) إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس في بيت أمر شمالي المدينة، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

أما في جنين، فشيع الفلسطينيون، جثمان الشهيد يامن عصفور (19 عاما)، والذي استشهد متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في 13 كانون الثاني الماضي في بلدة عرابة جنوب المدينة.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى 578 منذ أن صعّد اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة والمستمرة منذ السابع من تشرين الأول، إضافة إلى نحو 5350 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدعم أميركي، تشن "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول 2023 عدوانا مدمرا على غزة، أسفر عن سقوط أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.