اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الأمين العام لحركة الشعب التونسية، زهير المغزاوي، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في الـ6 من تشرين الأول المقبل.

وأكد المغزاوي، خلال مؤتمر صحافي، في العاصمة تونس، أن "مجموعات من الشبان ومكونات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية أكدت دعمها له وانخراطها في حملته الانتخابية".

وقال إن تونس عاشت أكثر من عشرة أعوام "محاولات لوضع اليد من قوى داخلية متحالفة مع قوى خارجية"، مضيفاً أنه "ليس قدراً على تونس الارتهان للخارج أو خوض معارك ضد طواحين الريح من أجل تبرير العجز على الإنجاز".

وطالب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالتعامل مع جميع مرشحي الانتخابات الرئاسية، على حد سواء، مؤكداً أن التضييق على أي مرشح هو أمر غير مقبول، على حد تعبيره.

وأوضح الأمين العام لحركة الشعب أن برنامجه الانتخابي يركز على" تعليم عمومي ناجع، وقطاع صحي عمومي عادل، والحق في الماء الذي حُرم منه جزء كبير من الشعب التونسي".

وأضاف أنه سيعمل على أن تكون تونس "مدمجة في محيطيها العربي والمغاربي، وعمقها الأفريقي" من أجل علاقات اقتصادية جديدة، بالإضافة إلى مراجعة "اتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي وتحضير تونس للتموقع في البريكس".

تتمثّل حركة الشعب في البرلمان التونسي بـ 11 نائباً، وهي من الأحزاب المساندة للإجراءات الاستثنائية، التي بدأ الرئيس التونسي قيس سعيد فرضها في 25 تموز2021.

في هذا السياق، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، الترشح للانتخابات الرئاسية، معلناً "مواصلة مسيرة النضال في معركة التحرر الوطني".

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت