اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تفوقت أبرز مرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية ونائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب بنقطتين مئويتين في استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز/إبسوس. وتفوقت هاريس على ترامب بنسبة 44% مقابل 42% في الاستطلاع الوطني.

وأُجري الاستطلاع في اليومين اللذين أعقبا إعلان الرئيس جو بايدن، يوم الأحد، انسحابه من السباق ودعمه لهاريس، وعقب المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الخميس الماضي، إذ قبل ترامب رسمياً الترشيح.

وتعادلت هاريس وترامب بنسبة 44% لكلّ منهما في استطلاع للرأي أجري يومي 15 و16 تموز، فيما تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في استطلاع أجري بداية الشهر الحالي.

وقلّل أحد الخبراء في استطلاعات الرأي في حملة ترامب من أهمية هذه النتائج بحسب "رويترز"، بذريعة أنها تشهد "ارتفاعاً مؤقتاً في شعبيتها بسبب التغطية الإعلامية الواسعة النطاق لترشيحها الجديد".

وتظهر التنائج، بحسب "رويترز"، "الأساس المنطقي وراء انسحاب بايدن وترشيح هاريس" بعد تأييد 56% من الناخبين المسجلين فكرة أن هاريس "ذكية ذهنياً وقادرة على التعامل مع التحديات"، مقارنة بـ 49% أيّدوا ذلك عن ترامب، و22% فقط من الناخبين أيّدوا ذلك عن بايدن.

وقال نحو 80% من الناخبين الديمقراطيين إنهم ينظرون إلى بايدن "بشكل إيجابي"، مقارنة بـ 91% قالوا الشيء ذاته عن هاريس، فيما دعم ثلاثة أرباع الناخبين الديمقراطيين ترشيح هاريس.

وشمل الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت، 1241 من البالغين الأميركيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 1018 ناخباً مسجلاً.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت