اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عاد الهدوء تدريجيا إلى العاصمة البنغالية داكا بعد أيام من المواجهات الدامية بين محتجين والأجهزة الأمنية وموالين للحكومة، بسبب قوانين التوظيف ضمن القطاع العام في البلاد.

وأوقعت المواجهات أكثر من 170 قتيلا بينهم عناصر شرطة، وآلاف المصابين، كما خلفت أضرارا كبيرة في مبان حكومية، بينما بلغ عدد الموقوفين 2500 شخص في أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات.

وتراجع التوتر الأمني بشكل ملحوظ أمس الثلاثاء بسبب استمرار حظر التجول.

وكانت مظاهرات طلابية اندلعت الأسبوع الماضي احتجاجا على حصص التوظيف في الإدارات العامة تحولت إلى "أسوأ" موجة أعمال عنف منذ وصول رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى السلطة قبل 15 عاما.

وأعلنت الحركة الطلابية التي تقف وراء المظاهرات تعليق الاحتجاجات 48 ساعة.

ويطالب المحتجون بإنهاء نظام المحاصصة الذي أقرته حكومة الشيخة حسينة والذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة، بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، والتي يصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30%.

ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام أنه كان من المتوقع أن تصادق الحكومة رسميا على حكم قضائي يقلل نسبة الحصص المحددة لشغل الوظائف الحكومية، وهو ما يلبي مطلبا رئيسيا لطلاب نظموا احتجاجات على مدى أيام.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟