اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد جلال الرويشان، نائب رئيس وفد صنعاء المفاوض، أنّ "الاتفاق بين الحكومة اليمنية والنظام السعودي قد تم"، مشدداً على أنّ "تنفيذه مرهون بالتزام الجانب السعودي بها".

وأضاف الرويشان، أنّ صنعاء ترى أنّ إتمام الاتفاق هو "نقطة إيجابية"، موضحاً في الوقت نفسه أنّ الإعلان عنه "مجرد حديث إعلامي حتى الآن"، إذ "لا يزال المطار مغلقاً، ولا يزال الحصار قائماً، ولا تزال الإجراءات ضدّ البنوك اليمنية قائمة".

وأكد أنّه "لا يمكن الحديث عن اتفاق إيجابي إلا إذا تحوّل ما تم الاتفاق عليه إلى نقاط تم تنفيذها على أرض الواقع"، مشيراً إلى أنّ "الكرة الآن في ملعب الجانب السعودي".

أما فيما يتعلق بالموقف اليمني المساند للمقاومة في قطاع غزة، فأكد نائب رئيس وفد صنعاء المفاوض، أنّ "الشعب والقيادة والقوات المسلحة في اليمن مصممة على موقفها المعلن".

وفي هذا السياق، شدّد للميادين الرويشان على أنّ كل الإجراءات التي اتخذت بهدف عرقلة الموقف اليمني تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باءت بالفشل، مؤكداً أنّ الرياض "أدركت متأخرةً أنّ كل الضغوط التي مورست ضد صنعاء لن تجدي مع الشعب اليمني".

وأضاف: "كان راهننا أننا نقف موقفاً دينياً ووطنياً وأخلاقياً وإنسانياً".

بدوره، أكد محمد مفتاح، وهو مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أنّ الالتزام الحازم من قِبل السيد عبد الملك الحوثي بمواقفه، إلى جانب الموقف الشعبي المؤيد لقراراته، جعلا السعودية "تبحث عن مخرج لورطتها، التي تمثّلت بالإجراءات العدوانية ضد صنعاء".

وفي تصريحات للميادين، أعرب مفتاح عن "الأمل في أن تكون السعودية جديةً في تنفيذ الاتفاق، وبدء الخطوات التي تم الإعلان عنها بصورة مباشرة".

وتابع: "نأمل أن يكون النظام السعودي قد وعى الدرس جيداً، وأنّ الوقت ليس في صالحه".

من جهتها، رحّبت وزارة الخارجية السعودية بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، "التوصل إلى اتفاق بين حكومتي صنعاء والمجلس الرئاسي المعيّن سعودياً على إجراءات لخفض التصعيد".

وأكدت الخارجية السعودية "الوقوف المستمر إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، والحرص على خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة"، معربةً عن تطلّعها في "أن يسهم الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، تحت رعاية الأمم المتحدة".

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت