اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعترف الجيش "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، بمقتل ضابط استخبارات في لواء الأبحاث متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية دهس وإطلاق نار نفذها الشاب محمد شهاب بمدينة الرملة، شمالي غربي القدس (ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48)، وذلك قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً.

ونفذ شهاب من مدينة القدس المحتلة، في 14 تموز الحالي، عمليةً مزدوجةً عند مفترق "نير تسفي" قرب قاعدة "تسرفين" التابعة للاحتلال، وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال، بينهم ضابط الاستخبارات الذي أعلن عن مقتله اليوم.

وأشارت القناة "12" "الإسرائيلية" أن الضابط والجنود الذين أصيبوا في العملية، كانوا في طريقهم للعلاج بعد إصابتهم سابقاً في قطاع غزة.

واعتقل الاحتلال والد ووالدة وأشقاء الشاب، بعد مداهمة منزل العائلة، كما دهم الجنود عدداً آخر من المنازل المجاورة لمنزل عائلة شهاب. فيما اقتحم الاحتلال، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وسط إطلاق لقنابل الغاز والصوت.

وقد باركت حركتا المقاومة حماس والجهاد الإسلامي حينها عملية الشاب البطولية التي تبنتها "كتائب المجاهدين"، وقالت حماس في بيان لها إن "عملية الدهس البطولية المركّبة، هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

من جهتها قالت الجهاد الإسلامي إن "العملية المزدوجة البطولية قرب الرملة المحتلة رد طبيعي على الإجرام الذي يمارسه الكيان الغاصب".

وفي هذا السياق، كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن تقرير رسمي أن حوادث إطلاق النار في الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 330% في الفترة بين كانون الثاني 2022 حزيران 2023 مقارنة بالفترة نفسها بين عامي 2019 و2021.

وقال التقرير إن الجيش "الإسرائيلي" لا يقوم بمهامه في الضفة الغربية، وإنه فشل في آداء مهمته هناك".

وفي ظل تصاعد العمليات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، قال وزير الأمن "الإسرائيلي" يوآف غالانت إنه أصدر أوامر للقيادة المركزية "بالجيش" للقضاء على ما وصفها بـ"الكتائب المسلحة" في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه أزال أيضاً القيود على استخدام مسيرات عسكرية فيها لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر.

كما دعا وزير المالية "الإسرائيلي" بتسلئيل سموتريتش مؤخراً إلى تحويل مدينة طولكرم إلى "خراب كما في قطاع غزة"، إذا استمرت العمليات الفلسطينية المسلحة.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت