اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

انهى فريق الراسينغ بطولة الدوري العام في المركز السادس، ويعتبر هذا المركز جيدا بعد عودة الفريق الى الدرجة الأولى، وهو تحقق بفضل كوكبة من اللاعبين المميزين ومن بينهم اندرو قزي الذي كان للديار حديث خاص معه.

يقول قزي في مستهل حديثه "اسمي الكامل أندرو ميشال قزي من بلدة الجية في قضاء الشوف، وانا من مواليد عام 1998، بدايتي مع كرة القدم كانت مع فريق الهومنتمن ومن ثم لعب للصفاء في الفئات العمرية والفريق الأول ومن ثم وقعت للحكمة وبعدها الراسينغ، أحمل شهادة في اللياقة البدنية ولدي ناد خاص في حرش تابت، ولعبت للمنتخبات العمرية وشاركت معهم في التصفيات الاسيوية في الكويت والسعودية".

يرى قزي ان الموسم المنصرم كان ناجحا للفريق الأبيض لأن الإدارة كانت تطالب اللاعبين بالبقاء في الدرجة الأولى، ولكن اللاعبون والجهاز الفني مجتمعين نجحوا في الوصول الى سداسية الأوائل، أما بالنسبة للتعامل بين الإدارة واللاعبين يصفه بأنه ممتاز وعلى أعلى مستوى.

يتابع حديثه للديار: "مستوى كرة القدم في لبنان جيد جدا مقارنة بالوضع الحالي الذي نعيشه، ولكن اللعبة في لبنان لا تطعم خبزا طالما هناك لاعب يعمل في مجال اخر غير كرة القدم، أما بالنسبة لدورة السداسية الأخيرة فقد كانت مرهقة جدا لأن تجبر اللاعبين على التدريب دوما وخصوصا للحفاظ على اللياقة البدنية بسبب التوقفات العديدة التي حصلت، ولكن بشكل عام مقبولة وخصوصا بوجود لاعبين أجانب".

يعتبر قزي أن حسن معتوق هو لاعبه المفضل محليا لأنه لاعب خلوق ومميز بمهاراته الفنية وقدوة لكل لاعب يطمح ببلوغ أهداف بعيدة فهو يجمع صفات نادرة، أما عالميا بالطبع هو الارجنتيني ليونيل ميسي الذي يمتلك موهبة استثنائية تجعل أي لاعب يحلم ببلوغ ما بلغه الفتى الارجنتيني الذهبي.

يواصل: "حكمتي في الحياة هي أن يركز الانسان في حياته على الأهداف التي يطمح اليها بلا أن يشغل باله في النعم التي منحها الله لغيره، لأنه الله بالطبع سيعطيه ويرزقه إذا توكل عليه ودأب على العمل بجد ونشاط وشفافية خالصة، أما الحادثة التي انساها حين اصبت بكسر في يدي في احدى مباريات الفئات العمرية مع الصفاء وفي اليوم التالي تدربت بشكل عادي وبعد أيام عرفت أنني مصاب بكسر، أما بالنسبة لمستقبلي الكروي في الموسم المقبل لم يتحدد بعد مع من سألعب هل أبقى مع الراسينغ أو لا...".

يعتز أندرو قزي بهدفه في مرمى الأهلي النبطية الذي سجله في الدقيقة القاتلة (90+4) وهو هدف الفوز للقلعة البيضاء ومنح الفريق الصدارة.

يختم: "أشكر صحيفة الديار على هذه المقابلة الممتعة وكل وسائل الاعلام التي تواكب لعبة كرة القدم في لبنان واللاعبين رغم كل الظروف التي نعيشها، ما يعني أن هناك أملا دائما بالحياة وخصوصا الرياضة التي هي عصب حياتنا وجانب أساسي في حياة البشر". 


الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت