فرضت أستراليا، عقوبات مالية وحظر سفر على 7 مستوطنين إسرائيليين و "حركة شبابية" تابعة للإسرائيليين، لضلوعهم بأعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانج، إن الحركة كانت مسؤولة عن التحريض على عنف وارتكابه ضد الفلسطينيين، وتورط المستوطنون في حوادث ضرب واعتداء جنسي وتعذيب وفي بعض الحالات قتل. وتابعت وانج، في بيان، "إننا ندعو إسرائيل إلى محاسبة مرتكبي العنف ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار وآفاق حل الدولتين".
ومع إمعان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، مترافقاً مع تصعيد الاقتحامات والاعتداءات على الضفة الغربية، تتزايد عزلة هذا الكيان دولياً، إذ علت أصوات العديد من الدول والمسؤولين ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها. وقد تقدّمت دول، في مقدمتها جنوب أفريقيا بدعوى أمام محكمة العدل الدولية، انضمت إليها دول أخرى لاحقاً، تتعلق بارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، كما توقفت استثمارات العديد من الدول مع شركات إسرائيلية.
ميدانيا أكدت المعلومات، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة بعد إطلاق للنار باتجاه جنود الاحتلال، أسفر عن إصابات. وأكد "جيش" الاحتلال أن العملية حصلت على "الطريق 55"، غرب بلدة عزون، شرقي قلقيلية، ونتجت منها إصابة 3 من الجنود الإسرائيليين. وقالت مصادر محلية إن المنفّذين نجحوا في الانسحاب بسلام، حيث تمّ إطلاق النار من سيارة مسرعة واصلت طريقها إلى جهة مجهولة.
ويُشار إلى أن هذه ثالث عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية، حيث نفّذت المقاومة الفلسطينية، عمليتي إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقاط عسكرية تابعة لها، في نابلس، الأولى على حاجز "بيت فوريك" العسكري، شرقي نابلس، والثانية على معسكر للاحتلال على جبل جرزيم، جنوبي المدينة.
وأعلنت "سرايا القدس– كتيبة بلاطة"، مسؤوليتها عن إطلاق النار تجاه نقطة عسكرية للاحتلال في جبل جرزيم، بعد رصدها عدداً من الجنود.
هذا ونشرت كتائب القسام مشاهد من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين ثلاثي مركب قرب "السياج الفاصل" المحاذي لقرية المطلة قرب مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأتت هذه العمليات بالتزامن مع اعتراف "جيش" الاحتلال، بمقتل ضابط استخبارات في لواء الأبحاث متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية دهس وإطلاق نار نفّذها الشاب محمد شهاب بمدينة الرملة، شمالي غربي القدس (ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48)، وذلك قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً.
ونفّذ شهاب من مدينة القدس المحتلة، في 14 تموز الحالي، عمليةً مزدوجةً عند مفترق "نير تسفي" قرب قاعدة "تسرفين" التابعة للاحتلال، وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال، بينهم ضابط الاستخبارات الذي أعلن عن مقتله .
يتم قراءة الآن
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
لهذه الأسباب سلّمت "إسرائيل" بوقف هجومها
-
نتنياهو يقترب من الصدمة الأخيرة... فهل يوقع اتفاق الإذعان لوقف النار اليوم؟ يوم الأحد الصاروخي أسقط الرهانات "الإسرائيليّة"... والمعركة البريّة فاجأت حسابات قادة العدو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:36
الغارة استهدفت مبنى في منطقة العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت
-
00:30
أكثر من 60 غارة للاحتلال استهدفت عدة مناطق في البقاع
-
00:26
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
-
00:00
حزب الله: استهدف عناصرنا عند الساعة 22:00 من اليوم الثلاثاء، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية
-
23:48
جميع المعابر البرية بين سوريا لبنان باتت خارج الخدمة بسبب الاعتداءات "الإسرائيلية"
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت