اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فرضت أستراليا، عقوبات مالية وحظر سفر على 7 مستوطنين إسرائيليين و "حركة شبابية" تابعة للإسرائيليين، لضلوعهم بأعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانج، إن الحركة كانت مسؤولة عن التحريض على عنف وارتكابه ضد الفلسطينيين، وتورط المستوطنون في حوادث ضرب واعتداء جنسي وتعذيب وفي بعض الحالات قتل. وتابعت وانج، في بيان، "إننا ندعو إسرائيل إلى محاسبة مرتكبي العنف ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار وآفاق حل الدولتين".

ومع إمعان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، مترافقاً مع تصعيد الاقتحامات والاعتداءات على الضفة الغربية، تتزايد عزلة هذا الكيان دولياً، إذ علت أصوات العديد من الدول والمسؤولين ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها. وقد تقدّمت دول، في مقدمتها جنوب أفريقيا بدعوى أمام محكمة العدل الدولية، انضمت إليها دول أخرى لاحقاً، تتعلق بارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، كما توقفت استثمارات العديد من الدول مع شركات إسرائيلية.

ميدانيا أكدت المعلومات، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة بعد إطلاق للنار باتجاه جنود الاحتلال، أسفر عن إصابات. وأكد "جيش" الاحتلال أن العملية حصلت على "الطريق 55"، غرب بلدة عزون، شرقي قلقيلية، ونتجت منها إصابة 3 من الجنود الإسرائيليين. وقالت مصادر محلية إن المنفّذين نجحوا في الانسحاب بسلام، حيث تمّ إطلاق النار من سيارة مسرعة واصلت طريقها إلى جهة مجهولة.

ويُشار إلى أن هذه ثالث عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية، حيث نفّذت المقاومة الفلسطينية، عمليتي إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقاط عسكرية تابعة لها، في نابلس، الأولى على حاجز "بيت فوريك" العسكري، شرقي نابلس، والثانية على معسكر للاحتلال على جبل جرزيم، جنوبي المدينة.

وأعلنت "سرايا القدس– كتيبة بلاطة"، مسؤوليتها عن إطلاق النار تجاه نقطة عسكرية للاحتلال في جبل جرزيم، بعد رصدها عدداً من الجنود.

هذا ونشرت كتائب القسام مشاهد من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين ثلاثي مركب قرب "السياج الفاصل" المحاذي لقرية المطلة قرب مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأتت هذه العمليات بالتزامن مع اعتراف "جيش" الاحتلال، بمقتل ضابط استخبارات في لواء الأبحاث متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية دهس وإطلاق نار نفّذها الشاب محمد شهاب بمدينة الرملة، شمالي غربي القدس (ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48)، وذلك قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً.

ونفّذ شهاب من مدينة القدس المحتلة، في 14 تموز الحالي، عمليةً مزدوجةً عند مفترق "نير تسفي" قرب قاعدة "تسرفين" التابعة للاحتلال، وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال، بينهم ضابط الاستخبارات الذي أعلن عن مقتله . 

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت