اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش السوداني وصول قِطع بحرية من إريتريا إلى موانئه على البحر الأحمر شرقي البلاد، في حين تسببت الأمطار الغزيرة في تفاقم أزمة النازحين جراء الحرب في البلاد منذ أكثر من عام.

وقال الجيش، في بيان، "استقبلت القوات البحرية السودانية قِطعا من البحرية الإريترية". ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل تلك القِطع، لكنه ذكر أن وفدا إريتريا وصل إلى السودان بهذا الخصوص.

وأوضح أن رئيس الوفد الإريتري (لم يسمه) قال إن الزيارة تأتي "طبقا لتوجيهات الرئيس أسياس أفورقي، وتأكيدا لوقوف القيادة الإريترية مع الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، وتوطيدا للعلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين"، وفق البيان.

الأمطار تعمّق أزمة النازحين

على الصعيد الإنساني، قالت شرطة ولاية نهر النيل شمالي السودان إن أمطارا غزيرة هطلت في عدد من البلدات والمحافظات بالولاية، ما تسبب بمقتل 3 مواطنين، من أسرة واحدة شمالي الولاية.

وأضافت أن الأمطار تسببت أيضا بقطع الطريق الرابط بين العاصمة الخرطوم وشرق وشمال السودان، محذرة المواطنين من الاقتراب من الأنهار التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في منسوبها جراء الأمطار الغزيرة.

وفي شرق السودان، فاقمت الأمطار الغزيرة معاناة النازحين بمراكز الإيواء، خاصة في مدن القضارف وكسلا وحلفا الجديدة.

وذكر شهود عيان أن مياه الأمطار غمرت شوارع وساحات كسلا، واجتاحت مراكز الإيواء، مما أدى إلى محاصرة خيام النازحين وأولئك الذين يفترشون الأرض.

ويخشى النازحون من أن تؤدي هذه الأمطار الغزيرة إلى تدهور البيئة وتفشي الأمراض.

وفي العاشر من تموز الجاري، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أمطار بمعدلات عالية يتضرر منها ملايين النازحين في السودان.

وبشكل سنوي تهطل أمطار على السودان مع بداية حزيران وحتى تشرين الأول.

يأتي ذلك بالتزامن مع حرب مستمرة يخوضها الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" منذ منتصف نيسان 2023، خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالى 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار