اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير النقل الفرنسي باتريس فيرجريت إن حركة القطارات في شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة ستعود إلى طبيعتها بحلول يوم الاثنين، وذلك بعد تخريب تعرضت له محطات الإشارة والكابلات مما أحدث حالة فوضى في الانتقالات أمس الجمعة مع انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس.

وأضاف فيرجريت للصحفيين في تحديث حول الأمر "من المتوقع العودة الكاملة إلى الوضع الطبيعي الاثنين.

وقبل ذلك أعلنت الشركة المشغّلة للقطارات في فرنسا، امس السبت، أنه سيتم تشغيل 7 قطارات سريعة من أصل 10 على 3 خطوط رئيسية في البلاد.

وقالت شركة خطوط السكك الحديد "إس إن سي إف"، في بيان لها، إنه "سيتم تشغيل 7 من 10 قطارات في المعدل مع تأخير لمدة ساعة أو اثنتين على الخط الشمالي وخط بريتاني والخط الجنوبي الغربي"، مضيفة أن موظفيها "عملوا طوال الليل من أجل إعادة الخدمات على خطوط القطارات فائقة السرعة".

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً السبت لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وعلى رغم التحسن في الحركة، أعرب ركاب عن خيبة أملهم من الاضطراب في فترة مزدحمة خصوصاً لجهة سفر العديد من الفرنسيين لتمضية إجازات الصيف.

وكانت شبكة السكك الحديد عالية السرعة في فرنسا شهدت، أعمال تخريب شملت هجمات وحرقا، مما تسبب بشلل حركة السفر إلى باريس من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا.

وقدرت الشركة أن حوالى 250 ألف مسافر تأثروا، وقال الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت إن 800 ألف شخص قد يواجهون التداعيات خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

ودان المسؤولون الفرنسيون هذه الهجمات، واصفين إياها بـ "الأعمال الإجرامية"، على الرغم من عدم وجود أدلة تشير إلى ارتباط مباشر بالألعاب الأولمبية.

وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فتح المدّعون في باريس تحقيقا وطنيا، كما تواصل السلطات تحرياتها للكشف عن الجهة التي خربت عدة مواقع تسلكها القطارات، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 عاما.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار