اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت الحكومة الصومالية عن وصول القوات البحرية التركية إلى البلاد في الأسابيع المقبلة، بموجب اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، تم توقيعها في شباط 2024.

وأوضح مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين شيخ علي، أنّ "البحرية التركية ستُدرب أفراد البحرية الصومالية".

وتكمُن غايةُ الصومال من نشر البحرية التركية في مياهها، في تعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات المتمثلة بالقرصنة والصيد غير المشروع، وأيّ مُتَعَلَق آخر قد يهدد الأمن البحري.

ويلاحَظ أنه منذ عام 2011، تعمقت بشكلٍ كبير العلاقات التركية- الصومالية، من تعزيزٍ للتدريبات العسكرية وتطوير البنية التحتية والمساعدات الإنسانية.

وكانت تركيا عام 2017، قد أنشأت أكبر قاعدة عسكرية خارجية لها في العاصمة مقديشو، ولعبت دوراً فعالاً في تدريب القوات الصومالية.

ويعكس الانتشار البحري التركي المقبل، العلاقات المتعمقة بين البلدين، ويسلط الضوء على المشهد الجيوسياسي المعقد في منطقة القرن الأفريقي.

وأعلنت سابقاً وزارة الطاقة التركية، أنها سترسل سفينة استكشاف، قبالة سواحل الصومال للتنقيب عن النفط والغاز، ضمن اتفاق للتعاون في مجال الهيدروكربونات بين البلدين.

وفي وقت سابق من هذا العام، وقّعت تركيا والصومال اتفاقاً للتعاون في مجالي الدفاع والاقتصاد خلال زيارة وزير الدفاع الصومالي إلى أنقرة.

ويساعد هذا الاتفاق الصومال في تعزيز قدراته الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وسينعكس ذلك على دوره ومكانته الإقليمية، بيد أنهُ قد يؤثر في خياراته وقراراته الوطنية، أي سيادته، بحسب متابعين للعلاقات التركية - الصومالية.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار