اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اتهمت منظمة حقوقية قوات الدعم السريع بتصفية مدنيين في ولاية سنار جنوب شرقي السودان، في حين تتواصل المعارك والقصف المدفعي بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقال المرصد السناري لحقوق الإنسان، إنه وثق تصفيات جسدية نفذتها قوات الدعم السريع بحق 3 مدنيين منذ اقتحامها مدينة السوكي في ولاية سنار الخميس الماضي.

واتهم المرصد في تقرير أمس، قوات الدعم بتهجير سكان مدينة السوكي والقرى التي حولها بشكل قسري مع ارتكاب انتهاكات طالت المهجرين الذين أجبروا على النزوح سيرا على الأقدام تحت تهديد السلاح حتى مناطق "حمدنا الله" و"سنار" بولاية سنار وأبو رخم التابعة لولاية القضارف في ظروف بالغة التعقيد بالتزامن مع هطول الأمطار وبلا أي طعام أو مأوى.

كما أشار التقرير إلى أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات نهب واسعة بمدينة السوكي طالت السيارات والأموال والحلي الذهبية.

ومنذ 24 حزيران الماضي اندلعت معارك عنيفة في ولاية سنار إثر هجوم مفاجئ لقوات الدعم السريع، وهو ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لموجة نزوح كبيرة.

ورغم إعلان الجيش السوداني، في 20 تموز الجاري "دحره" قوات الدعم السريع من ولاية سنار وقتل قائد عملياتها في الولاية المقدم عبد الرحمن البيشي، إلا أن الأخيرة تواصل السيطرة على مدينة سنجة عاصمة الولاية وعدة مدن وقرى أخرى.

معارك الفاشر

وكان قصف الجيش السوداني صباحا، بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر.

كما قصفت قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة وسط المدينة ومحيط قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وكانت الفاشر شهدت أمس الاول قتالا بين الطرفين وصف بالأعنف منذ اندلاع المعارك فيها في العاشر من أيار الماضي.

وأعلنت نقابة أطباء السودان، مقتل 22 شخصا وإصابة 17 آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على الفاشر.

وقالت النقابة الطبية (غير حكومية) إن "قوات الدعم السريع واصلت انتهاكاتها للمرافق الطبية والمدنية في مدينة الفاشر، واستهدفت مستشفى "نبض الحياة" بطائرة مسيّرة".

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار