اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رحّبت وزارة الخارجية الروسية، بالانتخابات التي أجريت في فنزويلا، داعية القوى السياسية داخل البلاد وخارجها إلى الامتناع عن الاستفزازات.

وجاء في بيان للوزارة أن "الانتخابات جرت بطريقة منظمة، في جو سلمي وهادئ، من دون انتهاكات خطيرة، على الرغم من التحديات المستمرة للأمن العام"، مذكرةً بأنّ تصريحات المراقبين الدوليين الذين راقبوا عملية التصويت، ومن بينهم المندوبون الروس، تؤكد ذلك.

وأكدت الخارجية الروسية عزمها تعزيز العلاقات مع كاراكاس، وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الذي أعلن أن روسيا تعتزم تطوير العلاقات بشكل شامل مع فنزويلا، بما في ذلك في المجالات الحساسة.

وقال بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال عما إذا كان من الممكن توسيع التعاون بين روسيا وفنزويلا في مجال الدفاع: "نعمل على تطوير علاقاتنا في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات الحساسة، وبالطبع، نولي اهتماماً كبيراً، ونعلم بوجود خطط متبادلة من جانب القيادة الفنزويلية"، مؤكداً أنّ مثل هذا التعاون "يصبّ في مصلحة الشعبَين الفنزويلي والروسي".

وكان رؤساء ومسؤولون دوليون قد توجّهوا ببرقيات تهنئةٍ للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت الأحد، والتي تحصّل فيها على ما نسبته 51.2% من الأصوات، متقدماً على منافسه مرشح المعارضة، إدموندو غونزاليس أوروتيا.

أول المهنئين كان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الذي هنأ نظيره الفنزويلي بفوزه الانتخابي، واصفاً الفوز بـ"النصر التاريخي"، مؤكّداً التزام كوبا بالوقوف إلى جانب الثورة البوليفارية والثورة التشافيزية.

حكومة نيكاراغوا، من جهتها، بعثت برسالةٍ من رئيس البلاد، دانييل أورتيغا، ونائبه روزاريو موريللو، إلى الرئيس مادورو، توجّها فيها بالتحية عما أكّدا أنّه "النصر العظيم الذي حققه هذا الشعب البطل للقائد الأبدي في عيد ميلاده"، في إشارةٍ إلى الذكرى السبعين لميلاد القائد الفنزويلي ورئيس البلاد السابق الراحل، هوغو تشافيز.

كذلك، تلقى الرئيس الفنزويلي التهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري بشار الأسد، والزعيم السياسي الإكوادوري رافائيل كوريا، والمتحدثين باسم وزارتي الخارجية الصينية والإيرانية، لين جيان وناصر كنعاني.