اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر عسكرية أن الدفاعات الجوية للجيش السوداني أسقطت 3 مسيرات "انتحارية" تابعة لقوات الدعم السريع كانت تستهدف قاعدة كنانة الجوية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد. وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بعد إسقاط المسيرات "الانتحارية".

وفي الفاشر عاصمة شمال دارفور غرب السودان، أفيد بأن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء الغربية للمدينة، ومحيط قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش الذي رد بقصف مدفعي لمواقع الدعم السريع شرقي المدينة.

وكانت الفاشر شهدت قتالا بين الطرفين وصف بالأعنف، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسب المسؤولين بحكومة ولاية شمال دارفور.

وكشفت جولة قامت بها الجزيرة بالفاشر عن دمار كبير تعرضت له منازل المواطنين والمستشفيات والمرافق الصحية الأخرى، والأسواق خصوصا السوق الكبير وسط المدينة، وسوق المواشي، وذلك بسبب حدة القتال المستمر بين الجيش والقوات المتحالفة معه وبين الدعم السريع.

كما كشفت الجولة تعرض مركز لغسل الكلي، ومقر المجلس القومي للأدوية والسموم وعدد من محطات المياه والكهرباء بالأحياء، للقصف المباشر. ولحق بها الدمار المتفاوت بين التام والجزئي.

وقال المسؤول العسكري لحركة تحرير السودان المسلحة شمال دارفور محمد كَشَ إن الدمار الذي طال المنازل والمرافق الخدمية والمؤسسات الخاصة والعامة بالفاشر حدث نتيجة للاستهداف المدفعي المباشر لها من قبل قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية وحتى الآن، حسب قوله.

وتشهد الفَاشِر هذه الأيام قتالاً بين الطرفين يوصف بالأعنف، منذ اندلاعها في المدينة.

وأدي القتال بين الطرفين -الذي دخل شهره الرابع- إلى مقتل أكثر من ألفي مدني، وفرار أكثر من 134 ألفا آخرين منها إلى بلدات ومدن أخرى بدارفور.

ومنذ منتصف نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار