اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد نائب رئيس "مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان" نجاد عصام فارس، ان لبنان يتعافي وينهض خلال سنتين عندما يحل الامن والاستقرار في ربوعه، وعند عودة مؤسسات الدولة واداراتها الى مزاولة اعمالها الطبيعية". ولفت الى "أن عكار أمانة، وتحتاج الى تضافر جهود الجميع للنهوض بها وتحقيق الانماء الشامل فيها".

كلام فارس جاء خلال لقاء تكريمي اقامه لاعلاميي عكار في دارته ببرمانا، في حضور العميد المتقاعد وليم مجلي. وقال  فارس في كلمته "نأسف للأوضاع المأزومة التي وصل إليها لبنان، نتيجة الفراغ وعدم التفاهم بين سائر الأقطاب السياسية في البلاد ، حيث يقع المواطن ضحية هذا الإهمال والتقصير، وعدم تحمل المسؤولية في قيادة البلاد إلى بر الأمان".

وقد استهل فارس اللقاء بتحية محبة من والده الرئيس عصام فارس، وأكد "أن لبنان هو من أجمل بلدان العالم، لكنه بحاجة إلى فرصة ذهبية لإعادة الأمن والاستقرار والازدهار إلى ربوعه".

وتطرق الى اللقاءات التي اجرتها "مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان" خلال هذه الفترة، واكد ان "المجموعة تحظى بثقة الجميع، وهي تعمل بالتنسيق مع الجميع بما يخدم قضايا لبنان الاساسية وتطوره ونموه واستقراره".

وابدى اسفه ازاء "الاوضاع السلبية جدا المخيمة حاليا على المناخ اللبناني العام السياسي والاقتصادي والمالي، لا سيما لجهة ما يجري في الجنوب وتداعياته على المشهد العام للبلاد" .

لكنه لفت الى "ما تشهده الفنادق والمؤسسات السياحية من مقاه ومطاعم والاسواق والمهرجانات في العديد من المناطق على الرغم من هذا الواقع المأزوم ، ووصف لبنان بـ "بلد العجايب"، ما يعني ان ثقافة الحياة وحب الفرح متأصلان باللبنانيين عموما، وقد آن الاوان لان يستريح الشعب اللبناني الذي في حال تأمنت له ظروف الاستقرار والامن، لتمكن من النهوض خلال سنتين فقط" .

وشدد على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة خلال الشهور ال 4 المقبلة، كي يتمكن لبنان من ترميم هيكل الدولة والمؤسسات الشرعية لبناء مداميك التعافي والنهوض".

بعد ذلك جرى نقاش بينه وبين الاعلاميين حول التحديات التي تواجه منطقة الشمال وعكار خاصة ، وكيف السبيل إلى معالجة قضاياها. ثم اولم فارس تكريما للاعلاميين، مؤكدا أن "الأمل موجود بولادة لبنان من جديد، وسابقى على خطى والدي الرئيس عصام فارس، بالعمل الخدماتي ومد جسور التواصل والحوار بين الجميع".

الأكثر قراءة

«رسالة» سعودية مرتقبة... فما الجديد بعد زيارة ترامب؟ طرابلس تعزز المخاوف في بيروت... وزحلة «ام المعارك» الضغوط مستمرة ولا جديد اميركي... وقلق من «اسرائيل»