اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت حملة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أنها جمعت 310 ملايين دولار في تموز الفائت، أي أكثر من ضعف مبلغ 138.7 مليون دولار الذي قال الرئيس السابق دونالد ترامب واللجان التابعة له إنهم جمعوه خلال نفس الشهر.

وكان الديمقراطيون يستعدون لانخفاض جمع التبرعات بعد الأداء الهش للرئيس بايدن في المناظرة في حزيران الماضي، لكن حملة هاريس التي أطلقت حديثاً ولدت تدفقاً هائلاً للتبرعات.

فيما قالت حملة ترامب، أمس الخميس، إن لديها 327 مليون دولار نقدا في متناول اليد، بينما قالت حملة هاريس يوم الجمعة، إن لديها 377 مليون دولار في البنك.

وروجت حملة هاريس لأموالها المتوفرة باعتبارها أكبر صندوق حرب على الإطلاق في هذه المرحلة من الدورة الانتخابية.

في حين يؤكد جمع التبرعات لشهر تموز لكلتا الحملتين على الأحداث الدرامية التي وقعت خلال الشهر والتي قلبت سباق 2024 رأساً على عقب، وفق موقع "أكسيوس".

وشهد ترامب، الذي نجا من محاولة اغتيال الشهر الماضي، زيادة من حوالي 112 مليون دولار جمعتها الحملة والجماعات المتحالفة معها في حزيران.

وكانت حصيلة جمع التبرعات التي قامت بها هاريس في شهر تموز أيضاً بمثابة زيادة هائلة مقارنة بشهر حزيران، عندما كان الرئيس بايدن لا يزال هو المرشح وجمع 127 مليون دولار.

وأثارت هاريس تدفقاً للتبرعات فور إطلاقها لحملتها، حيث جمعت 200 مليون دولار خلال الأسبوع الأول وحده.

وقالت الحملة في إعلانها، اليوم الجمعة، إن ثلثي التبرعات التي جمعتها في شهر تموز جاءت من متبرعين لأول مرة، وإن 94% من جميع تبرعات حملة هاريس كانت أقل من 200 دولار.

كذلك أوضحت الحملة أيضاً أن تموز كان أفضل شهر لجمع التبرعات على مستوى القاعدة الشعبية في تاريخ الرئاسة.

يذكر أن بايدن أوقف مساعيه لإعادة انتخابه في 21 تموز وأيد ترشح نائبته كامالا هاريس لانتخابات الخامس من تشرين الثاني ضد ترامب.

وجاء انسحاب بايدن من السباق وسط تساؤلات حول عمره وصحته بعد أداء متلعثم في المناظرة ضد ترامب في أواخر حزيران.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟