اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الاغتيلات التي اعطى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأمر بتنفيذها، سواء في العاصمة بيروت ام في طهران، أدت الى خلق مناخ كبير من التوتر لدى «الاسرائيليين» من مسؤولين ومن مواطنين. اليوم، تعيش «اسرائيل» اسوأ كوابيسها، فحالة الذعر هي الحالة السائدة لدى الجيش وفي الوزارات وفي المستوطنات. وخير دليل على ذلك، ان الجيش «الاسرائيلي» حظر خروج الجنود من القواعد العسكرية تحسبا للرد الايراني او لرد حزب الله. اضافة الى ذلك، افادت صحيفة «معاريف» العبرية ان «اسرائيل» ستواجه هجوما غير مسبوق من لبنان واليمن والعراق من كل الاتجاهات، فضلا عن ان وسائل اعلام غربية و «اسرائيلية» كشفت ان اكثر من 25 الف اسرائيلي عالقون في الخارج بعد ان الغت شركات الطيران رحلاتها الى «اسرائيل». ومن جهتها، اشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية الى الغاء 18 رحلة الى «مطار بن غوريون» في «تل ابيب»، لافتة الى ان شركات لوفتهانزا الالمانية وشركات طيران سويسرية ونمسوية وهندية ودلتا ويونايتد الاميركيتين الغت جميع رحلاتها الى «تل ابيب».

اما عن وضع المستوطنات، فقد اعرب المستوطنون انهم يعيشون في حالة توتر بعد خطاب السيد نصر الله امين عام حزب الله الاخير الذي يشير الى اننا سنعيش مجددا ما عشناه خلال 10 اشهر الماضية، بما ان الحزب سيعاود تنفيذ عملياته العسكرية في الشمال.

عن كلام السيد نصرالله بان الاسرائيليين سيبكون كثيرا، فهذا الامر يقترب من ان يترجم واقعا على الارض، فالبكاء سيحصل في كل بقعة سيضربها الحزب في الاراضي المحتلة. وخلاصة القول ان البكاء سيكون في الملاجئ رغم دوي صفارات الانذار وفي القواعد العسكرية الاسرائيلية وفي كل مكان. وما سيحصل للاسرائيليين هو نتيجة ما اقدم عليه رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو بخرق كل الخطوط الحمراء وتجاوز قواعد الاشتباك.

وحالة الخوف والذعر لم تنحصر في «اسرائيل» فقط، بل امتدت الى اليونان التي اعلنت حالة التأهب القصوى بعد حصولها على معلومات تفيد بان اراضيها ستتعرض لهجوم، نظرا لوجود مقرات ومصالح اسرائيلية في اليونان.

نور نعمة- الديار

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2189381

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟