اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت هيئة البث "الإسرائيلية" عن مصادر أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو كان ينوي إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد العودة من واشنطن، غير أن الاغتيالات في بيروت وطهران عرقلت اتخاذ القرار وأخرت خطته.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو يدرس أيضا إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

وبحسب ما نقلت هيئة البث "الإسرائيلية" عن المصادر، فإن هدف نتنياهو من الإقالات هو إتاحة المجال لشخصيات أخرى في المستوى العسكري والأمني تخدم أجندته.

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت في أواخر  تموز الماضي أن نتنياهو يفكّر في غالانت، لكنه لا يجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة خوفا من اندلاع مزيد من الاحتجاجات.

وأضافت الصحيفة "الإسرائيلية" نقلا عن مصادر أن نتنياهو أجرى مؤخرا مشاورات سرية تبحث إقالة الوزير غالانت من الحكومة.

وقبل ذلك بأيام قليلة، اتهم غالانت رئيس الوزراء نتنياهو بزيادة الصعوبات أمام التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، رغم أن شروط الاتفاق قد "نضجت".

وفي محادثات مغلقة، قال غالانت إنه "إذا لم يتم التوقيع على اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، فإن مصير المحتجزين محسوم"، مشيرا إلى أن نتنياهو يزيد الصعوبات حتى لا يخسر عضوي الائتلاف (الحكومي) إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بإسقاط الحكومة في حال إبرام اتفاق.

وبخصوص رئيس الأركان نقل موقع "والا" الشهر الماضي عن مصادر أن هرتسي هاليفي قال، خلال اجتماع دعا إليه نتنياهو، إنه يجب التوصل إلى صفقة تبادل الآن.

وأضاف الموقع "الإسرائيلي" أن نتنياهو قرر إنهاء الاجتماع بعد نصف ساعة من تصريحات هاليفي.

وبحسب القناة 12 "الإسرائيلية"، فإن هاليفي كان قد طلب من نتنياهو، في وقت سابق، تقديم اعتذار عن تصريحات "خطيرة"، توصي بأن الجيش "الإسرائيلي" يرفض مواصلة الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما رفضه نتنياهو.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟