كشف ممثل حركة حماس في إيران، خالد القدومي، عن تفاصيل الدقائق الأخيرة قبيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
ونقلت وكالة "مهر" عن القدومي، قوله إنه "في مساء يوم الثلاثاء، حضر هنية والوفد المرافق له مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مقر البرلمان. وبعد المراسم، توجهوا إلى مقر الرئاسة الإيرانية تلبية لدعوة بزشكيان على مأدبة العشاء، ثم انتقل إلى مقر إقامته شمالي طهران".
وأضاف أن "مكان الإقامة لم يكن سريا وكان معروفا لدى الكثير من الناس، وكان خاصا بكبار الضيوف القادمين إلى البلد".
وتابع: "بعد وصولنا إلى مقر الإقامة في وقت متأخر من الليل، صلى هنية صلاة العشاء، ثم جلسنا وتحدثنا عن مراسم اليمين الدستورية للرئيس وأجوائها الطيبة، وقال لي مباشرة إن العديد من وزراء الخارجية وممثلين عن دول بعضها لا تعترف بحماس تقدموا للسلام عليه وتبادلوا التحيات معه".
وواصل قائلا: "تحدثنا عن حادث اغتيال فؤاد شكر في بيروت وقال إن هذه هي نهاية سعيدة لكل أخ مجاهد يقاتل الكيان الصهيوني".
وبعد ذلك توجه هنية إلى غرفته للنوم، وفقا للقدومي، ومعه مرافقه وسيم أبو شعبان الذي كان مكلف بحراسة هنية خارج غرفته.
وأكمل القيادي في "حماس"، متحدثا عن اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية، أنه "في تمام الساعة 1:37 دقيقة حدثت صدمة للمبنى، فخرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد استشهد".
واستطرد قائلا: "من شدة الصدمة التي حصلت للمبنى ظننت أنه حصل رعد أو زلزال، ففتحت النافذة لم أجد مطرا أو رعدا، فالجو كان حارا، وذهبنا إلى الطابق الرابع الذي كان فيه الشهيد فوجدنا أن جدار وسقف المكان الذي كان فيه قد سقط وتدمر".
وأردف: "من الواضح من شكل المكان بعد الهجوم وما حدث له، ومن جثة إسماعيل هنية، أن الاستهداف قد تم بواسطة مقذوف من الجو، سواء كان صاروخا أو قذيفة".
وعن زرع قنبلة في الغرفة، حسب تقارير "إسرائيلية" وأميركية، أكد القدومي أن الحقائق على الأرض تنفي ذلك، لافتًا إلى أن الهدف منها رفع المسؤولية المباشرة عن تل أبيب لاحتواء تبعات الحادثة والرد عليها.
وحول ما يقال حول كيفية معرفة "إسرائيل" بمقر إقامته، قال القدومي إنه "كلام فارغ"، لأن هنية كان في زيارة علنية، وهو شخصية دبلوماسية، حيث كان رئيس وزراء فلسطين السابق وكان قائد "حماس".
يتم قراءة الآن
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
لهذه الأسباب سلّمت "إسرائيل" بوقف هجومها
-
نتنياهو يقترب من الصدمة الأخيرة... فهل يوقع اتفاق الإذعان لوقف النار اليوم؟ يوم الأحد الصاروخي أسقط الرهانات "الإسرائيليّة"... والمعركة البريّة فاجأت حسابات قادة العدو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:16
القناة ١٢ الإسرائيلية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي كلمة عند الساعة الثامنة من مساء اليوم
-
18:13
قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكني في منطقة المزرعة
-
18:12
حركة المرور كثيفة من الحازمية باتجاه الكحالة
-
18:12
وزارة الصحة: 8 شهداء في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على مخيم الرشيدية
-
18:12
وزارة الصحة: 7 شهداء في غارة إسرائيلية على وسط بيروت
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت