اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صعد الاتحاد الأوروبي الضغوط الدولية على الرئيس الفنزويلي، إذ انضم إلى واشنطن ودول في أميركا اللاتينية ترفض الاعتراف بفوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الأخيرة التي أثيرت مزاعم حول حصول عمليات تزوير خلالها.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي أُعلن رسميا بموجبها فوز مادورو بولاية ثالثة لا يمكن الاعتراف بها.

وأوضح البيان أن "المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا لم ينشر بعد السجلات الرسمية لمراكز الاقتراع، على الرغم من تعهّده بذلك. نظرا لغياب أدلة داعمة، فإن النتائج التي نشرها المجلس الوطني للانتخابات في الثاني آب الجاري لا يمكن الاعتراف بها".

وأكد أن أي محاولة لتأخير نشر سجلات التصويت الرسمية كاملة ستؤدي إلى إثارة المزيد من الشكوك بشأن مصداقية الانتخابات.

من جهته، دعا البابا فرانشيسكو فنزويلا للبحث عن الحقيقة، وقال إنه يوجه نداء صادقا إلى جميع الأطراف للبحث عن الحقيقة ونبذ العنف، مؤكدا أن فنزويلا تمر بوضع حرج.

في حين دعت 7 دول أوروبية كراكاس لنشر سجلات جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات التي جرت في 28 تموز الماضي والتي ادعت المعارضة أيضا فوزها فيها.

وصادقت السلطات الانتخابية الجمعة الماضي على فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات مقابل 43% لمرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محل زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان السلطات عدم أهليتها للترشح.

ولم يقدم المجلس الوطني للانتخابات الذي تتهمه المعارضة بالتبعية للحكومة، تفاصيل عمليات التصويت في كل مركز اقتراع على حدة، مدعيا وقوعه ضحية قرصنة حاسوبية.

وتعتقد المعارضة أن هذه مناورة لتجنب الكشف عن النتائج الحقيقية، وقد نشرت على موقع إلكتروني سجلات قالت إنها لكل مراكز الاقتراع.

وتظهر السجلات التي نشرتها المعارضة ورفضها مادورو، فوز غونزاليس أوروتيا في الانتخابات بنسبة 67% من الأصوات.


الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة