اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أنّ مواصلة الكيان الصهيوني لاعتداءاته الإرهابية على المناطق السكنية في لبنان وفلسطين، واغتياله الشهيد إسماعيل هنية في طهران، هو السبب الوحيد لزعزعة الأمن في المنطقة.

وشدد باقري كني على أنّ مواصلة الأطراف الأوروبية لدورها السلبي وعدم إدانة جرائم الاحتلال هو تشجيع له على إرهابه ونشره للعنف في المنطقة، داعياً الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه جرائم الكيان الصهيوني وعدم الحيلولة دون التصدي له في مجلس الأمن الدولي.

وفي إشارة إلى الردّ الإيراني المرتقب على جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية في طهران، أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية أنّ إيران لن تجامل أحداً في موضوع أمنها القومي وسيادتها ووحدة أراضيها.

وأكد مراسل الميادين، أنّ القائم بأعمال الخارجية الإيرانية توجه إلى السعودية، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.

"الجرائم الصهيونية لن تبقى من دون رد"

وفي سياق متصل، أكد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أنّ "الجرائم الصهيونية الإرهابية لن تبقى من دون رد"، وأنّ "الكيان الصهيوني سيتلقى رداً حاسماً وقوياً".

وشدد موسوي على أنّ الكيان الصهيوني عليه ألا يتفاءل أبداً بمستقبله، مؤكداً أننا سنشهد زواله قريباً، ولافتاً إلى أن محاولاته النجاة من مستنقع زواله عبر إرهابه لن تجدي نفعاً.

ورأى قائد الجيش الإيراني أنّ انتخاب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية يعكس بوضوح إلى أين يتجه مناضلو حماس، معتبراً أنّ هذا الانتخاب "يعني أنّ الكيان الصهيوني لن يكون له أي أمل بمستقبله".

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...