اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحدّثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن أنّ نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، لا تنوي مناقشة حظر الأسلحة على "إسرائيل" مع المؤيدين التقدميين.

وذكرت الصحيفة أنّه بعد أن أعلن اثنان من الناشطين اليساريين من حركة "غير ملتزم" أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أبدت انفتاحها للقاء معهما لمناقشة حظر الأسلحة على "إسرائيل"، أصدرت حملة هاريس بياناً يشير إلى أنّها لا تنوي القيام بذلك.

وجاء في بيان صادر عن حملة هاريس: "منذ السابع من تشرين الأول، أعطت نائب الرئيس الأولوية للتواصل مع أفراد المجتمع العربي والمسلم والفلسطيني وغيرهم فيما يتعلق بالحرب في غزّة".

وأضافت الصحيفة أنّ نائبة الرئيس كانت واضحة بأنّها ستعمل دائماً على "ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها"، وكذلك "تركّز على تأمين وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى المطروح حالياً على الطاولة".

وتدّعي هاريس حرصها على إنهاء الحرب، وقالت إنّ "الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب بطريقة تضمن أمن إسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى، وتوقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وتمكّن الشعب الفلسطيني من إدراك حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".

وفي 27 تموز الفائت، عقّبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على تصريحات نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة للرئاسة، كامالا هاريس، بشأن حقوق الشعب الفلسطيني، بقولها: "لا جديد في مثل هذه التصريحات، وأنّ العبرة تبقى على الدوام في التنفيذ".

وكانت هاريس قد تحدّثت عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير والعيش بأمان، وذلك أثناء لقاء جمعها مع رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو.

ويشنّ الاحتلال، بدعم أميركي مطلق ومساندة عدد من الدول الغربية، حرب إبادة بشرية على قطاع غزّة، خلّفت أكثر من 40 ألف شهيد وأكثر من 91 ألف مصاب في القطاع، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...