اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أنّ الحرب على غزة "يجب أن تتوقف"، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر "يجب أن يكون واضحاً للجميع".

وفي تغريدةٍ عبر منصة "إكس"، قال ماكرون إنّ وقف الحرب "أمر بالغ الأهمية لشعب غزة، وللأسرى، ولاستقرار المنطقة، الذي أصبح اليوم على المحك".

كما شدّد على دعم فرنسا الكامل للوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين.

من جهتها، أكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الحاجة إلى "وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة".

وفي تغريدةٍ عبر منصة "إكس"، قال دير لاين إنّ هذه هي "الطريقة الوحيدة لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأمل في السلام، وتأمين عودة الأسرى".

كما أيّدت "الجهود التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر، للمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار الذي تحتاج إليه المنطقة".

يُذكر أنّ قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية، أصدرت، اليوم الجمعة، بياناً مشتركاً، أكّدت خلاله أنّ "الوقت قد حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى".

وأضاف البيان: "عملنا لشهور للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو الآن على الطاولة، بحيث يتبقى فقط التفاصيل الخاصة بالتنفيذ".

وأبدت الدول الـثلاثة استعدادها، بوصفها وسطاء، "لتقديم الاقتراح النهائي لحل القضايا المتعلقة بالتنفيذ، وذلك بطريقةٍ تلبي توقعات جميع الأطراف"، داعيةً الطرفين إلى استئناف المحادثات العاجلة يوم الخميس 15 آب الجاري في الدوحة أو القاهرة.

من جانبه، عقّب مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على البيان المشترك، مفيداً بأنّ "إسرائيل ستوفد مفاوضين للمشاركة في اجتماع في 15 آب".

وأضاف مكتب نتنياهو أنّ "الهدف من إرسال مفاوضين هو وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري"، وفق قوله.

وفي السياق نفسه، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنّه "لا يتوقع توقيع اتفاق بحلول الخميس المقبل".

وأضاف المصدر المسؤول لــ"رويترز" أنّ "من الأمور المطروحة على الطاولة تسلسل التبادل"، مردفاً: "إنّها مفاوضات، ونحن بحاجة إلى بعض الأمور من إسرائيل ومن حماس".

الأكثر قراءة

برّي في ذكرى الصدر: سقوط غزّة هو تمهيد لتقسيم المنطقة عودة الحراك في الملفّ الرئاسي ولقاءات بعيدة عن الأضواء لسفراء الخماسي