اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، عن إغتيل الاحتلال "الإسرائيلي" 205 أفراد من العاملين في الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول 2023.

وأفادت الوكالة الأممية، في بيان، بأن الهجمات "الإسرائيلية" المستمرة على القطاع عبر القصف الجري والبري والبحري، تسببت في سقوط شهداء مدنيين وعمليات تهجير قسري وتدمير البنية التحتية والمباني السكنية.

وأشارت إلى أن تسعة من كل عشرة أشخاص، بما يقارب الـ1.9 مليون شخص في قطاع غزة، يصنّفون "نازحين داخليين"، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا بشكل متكرر، مضيفةً أن بعضهم نزح أكثر من 10 مرات.

وأكدت الوكالة بروز تحديات مستمرة، تمنع مجموعات العمل الإنساني ومجموعات العمل الفني من تقديم المساعدات الإنسانية، خاصةً القطاعات الحيوية بما في ذلك المياه والصرف الصحي والمأوى والصحة.

وفي هذا السياق، طالبت الوكالة باستيراد إمدادات جديدة من الكلور بشكل عاجل، المستخدم لتنقية المياه الضرورية لمياه الشرب الآمنة، بعد استنفاذ احتياطاتها، التي استهلكت بمعدل مضاعف قبل الحرب.

ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة الذي "لا يزال يعمل بالكاد"، بحسب منظمة الصحة العالمية ومجموعة الصحة العالمية، بعد خروج 90 مستشفىً ومركز رعاية صحي أولي عن الخدمة. فيما تقدم "أونروا" الخدمات الصحية عبر 10 مراكز رعاية صحية أولية، وما يصل إلى 100 نقطة طبية متنقلة في جميع أنحاء قطاع غزة.

وأضافت في بيانها، تقدير مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، أنّ 63% من المباني في قطاع غزة تم تقييمها على أنها مدمرة بالكامل أو متضررة بشدة أو بدرجة متوسطة.

وشهدت محافظتا شمال غزة ورفح أعلى زيادة في الأضرار مقارنة بشهر أيار، حيث تضرر حوالي 17300 مبنى جديد.

وفي أعقاب إعلان الاحتلال قيامه بعملية عسكرية في مدينة رفح في 6 أيار، بلغ العدد الإجمالي للمباني التي تم تقييمها على أنها متضررة 13237 مبنى، 76% منها (10100) تم تقييمها حديثًا على أنها متضررة.

ويشن الاحتلال بدعم أميركي منذ السابع من تشرين الأول، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، واستهدف فيها منظمات الإغاثة الدولية، منها وكالة "أونروا" والمطبخ العالمي.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار