اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال البيت الأبيض أنه يشعر "بقلق بالغ" إزاء الغارة الجوية "الإسرائيلية" على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة يوم السبت، أسفرت وفقا لمسؤولين في الدفاع المدني الفلسطيني عن مقتل نحو 100 شخص، مما دفع عدة دول عربية وتركيا وبريطانيا ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للتنديد بالهجوم، بحسب وكالة "رويترز".

وكان المجمع التعليمي الواقع في مدينة غزة يؤوي عائلات فلسطينية نازحة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة إن نحو 100 فلسطيني قتلوا في الهجوم يوم السبت. وقالت "إسرائيل" إن نحو 20 مسلحا كانوا ينشطون في المجمع.

وأظهر مقطع مصور من الموقع أشلاء متناثرة وسط الأنقاض وجثثا أخرى يتم حملها بعيدا وأخرى مغطاة بأغطية.

وقالت نائبة الرئيس الأمبركي والمرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي كاملا هاريس للصحافيين: "مرة أخرى يسقط عدد كبير جدا من المدنيين قتلى"، وكررت الدعوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال البيت الأبيض في بيان: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن سقوط قتلى من المدنيين في غزة بعد غارة شنها جيش الدفاع "الإسرائيلي" على مجمع يضم مدرسة"، مضيفا أن "واشنطن على اتصال بـ"إسرائيل" للحصول على مزيد من المعلومات".

وتواجه واشنطن انتقادات محلية ودولية متزايدة، بعضها من جماعات حقوقية، بسبب دعمها العسكري لـ"إسرائيل". وجاءت الغارة الجوية بعد يوم من إعلان متحدث باسم وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة ستقدم لـ"إسرائيل" 3.5 مليار دولار لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أميركي بعد أن خصص الكونجرس هذه الأموال في نيسان.

وأضاف البيت الأبيض "نعلم أن (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس تستخدم المدارس كمواقع للتجمع وتنفيذ عمليات منها، لكننا قلنا أيضا في أكثر من مناسبة إنه يتعين على "إسرائيل" اتخاذ إجراءات لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".

وذكر البيت الأبيض في البيان أن "عددا كبيرا جدا من المدنيين ما زال يسقط بين قتيل وجريح" في حرب غزة مكررا دعواته لوقف إطلاق النار.

وجاءت التصريحات الأميركية بعد تنديد مصر وقطر والإمارات والسعودية وتركيا بالهجوم.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه شعر بالفزع جراء الصور الواردة من المدرسة، بينما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الضربة أصابته "بذهول".

الأكثر قراءة

برّي في ذكرى الصدر: سقوط غزّة هو تمهيد لتقسيم المنطقة عودة الحراك في الملفّ الرئاسي ولقاءات بعيدة عن الأضواء لسفراء الخماسي