اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذّر زعيم حزب "معسكر الدولة" "الإسرائيلي"، بيني غانتس، من أنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة "لا يملكون مزيداً من الوقت".

وتوجّه غانتس إلى رئيس للحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، داعياً إياه إلى "أن يكون شجاعاً ولو لمرة واحدة"، وأن "يتوقف عن اللعب بمصير إسرائيل".

بدوره، رد حزب "الليكود" "الإسرائيلي"، الذي يتزعّمه نتنياهو، على غانتس، مؤكداً أنّ "البروتوكولات ستثبت أنّ غانتس هو الذي عارض القرارات الحاسمة لأمن إسرائيل".

وأعرب الحزب عن أسفه من أنّ غانتس "اختار مغادرة الكابينت في ذروة الحرب"، معتبراً أنّه "سيكون من الأفضل لمن لا يفيدون في إعادة الأسرى ألا يلحقوا الأذى بالجهود الرامية إلى ذلك على الأقل".

ويأتي ذلك بينما تنعقد جلسة المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في وتبادل الأسرى في قطاع غزة، في العاصمة القطرية الدوحة.

وكان رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات "الإسرائيلية" قد أبلغوا نتنياهو، أنّ "الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاق ينفد"، وذلك عبر وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس من أجل بحث التحضير للهجمات المرتقبة على "إسرائيل".

وحذّر المسؤولون الأمنيون "الإسرائيليون"، من أنّ التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات "يمكن أن يكلّف أرواح الأسرى".

وفي السياق نفسه، أكد مسؤولون أميركيون و"إسرائيليون" حاليون وسابقون، أنّ الهدف "الإسرائيلي" المتمثّل بإعادة الأسرى من قطاع غزة "لا يمكن تحقيقه بالقوة (عبر الضغط العسكري)"، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...