اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استُشهد الشاب رشيد عبد القادر، وأُصيب آخر بجروح حرجة، بالرصاص الحي، مساء الخميس، في الهجوم الذي شنّه مستوطنون إسرائيليون على قرية جيت، شرقي قلقيلية، في الضفة الغربية.

وأفادت المراسلة بأنّ المستوطنين أحرقوا عدداً من منازل الفلسطينيين ومركباتهم في قرية جيت، شرقي قلقيلية. ونقلت عن فلسطينيين أن "جيش" الاحتلال يمنع وصول طواقم الدفاع المدني الفلسطينية إلى المنازل والسيارت المشتعلة لإخمادها.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية إماتين شرقي قلقيلية، وأطلقت قنابل الغاز في اتجاه الفلسطينيين.

وفي هذه السياق، ذكرت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ نحو 100 مستوطن اقتحموا قرية جيت في قلقيلية، وأضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات لفلسطينيين، ورشقوا السكان والممتلكات هناك بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وتصدّى الفلسطينيون للقوات الإسرائيلية، عقب الاقتحام، وأكّدت كتائب شهداء الأقصى، مجموعات ليوث المجد، استهداف ضابط منطقة قلقيلية، بصليات من الرصاص عند المدخل الشرقي للمدينة.

وفي مدينة نابلس، أشارت المعلومات إلى إصابة 8 فلسطينيين بحالات اختناق، في إثر إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام بلدة حوارة جنوبي المدينة.

وأعلنت سرايا القدس، كتيبة نابلس، إيقاع قوة للاحتلال في كمين عند أطراف مخيم بلاطة، مؤكدة إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة، كما رصدت طواقم نجمة داوود الحمراء تعمل في المكان.

وأكدت السرايا أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مباشرة ضد قوات المشاة وهاجموا تموضع القناصة بالرصاص، وفجروا عبوات في محاور القتال، وسط المخيم.

واستُشهد فلسطينيان من جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على مخيم بلاطة، شرقي نابلس.

أمّا في مدينة الخليل، فاقتحم جنود الاحتلال عدداً كبيراً من المنازل في حارة جابر وواد الحصين، وسط المدينة.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن استفار أمني واسع في "تل أبيب"، وأنّ قوات الاحتلال تُجري عمليات بحث وتفتيش، بعد الاشتباه في نية شابين فلسطينيين تنفيذ عمليات في المكان.

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة