اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


كيف نغرس في الاجيال الشديدة الاحساس بالجمال وتذوق الفن؟

هذه قضية هامة تقع مسؤوليتها على المجتمع نفسه وليس على الاسرة وحدها او المدرسة وحدها او اجهزة الاعلام. ولكن الجميع مسؤولون عن هذه القضية وواجب الاسرة اولا ان تعوّد الابناء على الاستماع الى الموسيقى ومشاهدة المعارض الفنية والتعبير بحرية عن مشاعرهم والحرص على تنسيق الزهور والجماليات داخل البيت والتذوق الفني.

وفي الوقت نفسه على المسؤولين اقامة حدائق وخلق البيئة الصالحة المليئة بالجماليات المختلفة، كذلك المدرسة لها دورها في تربية وجدان الطفل وتفكيره وعقله وتنمية حبه للجمال وبذلك يمكن خلق الاجيال التي تتذوق الجمال والفن.

الخطوة الاولى يجب ان تكون في توجيه الهواة الى مدارس فنية والاصول يجب ان يحظى الرسام المبتدىء بتوجيه محترف متخصص بالتعليم ويقبل النقد الموضوعي من دون حساسية.

والفن هو بكلمة... اكتفاء ذاتي... وراحة فكرية ونفسية لذا يحق لكل انسان حتى في صغره ان يتعاطي الفن، فهو ابتكار جديد لاستمرارية الانسان. الفن يحتاج الى الكرم فبقدر ما تعطيه يعطيك. والموهبة وحدها لا تكفي بل هناك عناصر اخرى يجب ان ترافقها وهي المثابرة. فعلى الطفل الموهوب تنمية موهبته وصقلها بالمعرفة وتحقيق حلمه وتحويله الى واقع. وحين تلاحظ الام على طفلها ميوله الفنية عليها توجيهه حسب رغباته وهنا لا يقتصر الدور على الام فقط بل على الاب ايضا.

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين