اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفيي الجنوب في بيان عن قصف وادي الكفور، أنه "ليس غريبا على الكيان الصهيوني المُجرم قتل النساء والاطفال والمدنيين العُزل ، فالقتل والإجرام دينه والإرهاب معدنه، وعلى ذلك قامت ركائزه ، وليس في تاريخه الاسود كله الا المجازر والفظائع والتوحش".

وتقدم الاتحاد "بالعزاء من اتحاد عمال سوريا ومن ذوي الشهداء الاعزاء الذين ارتفعوا جراء العدوان الاسرائيلي الصهيوني الوحشي الذي استهدف بقنابل اميركية واوروبية منشأة صناعية في وادي الكفور يعمل فيها عمال وصناعيون يكدحون من أجل لقمة العيش. اختلطت دماء الاطفال في غزة بالدماء اللبنانية والسورية في لبنان لتكون شاهدة مرة اخرى على فظائع لم يشهد لها التاريخ مثيلا".

ودعا "الاتحاد العمالي العام لتقديم دعوى امام اللجان والهيئات المعنية بحقوق العمال وسلامتهم في منظمة العمل الدولية، ونحن نعلم أن آذانها طرشاء وعيونها مغمضة عن الادارة الصهيواوروامريكية، ونطالب جمعية الصناعيين في لبنان وكامل الهيئات الاقتصادية وغرف الصناعة والزراعة والتجارة إلى اجتماع وطني موحد لقوى الانتاج في لبنان يضع هذه الجريمة الصهيونية في موقعها من حركة الالتحام والتضامن الوطني المتصدي لغطرسة العدو ووحشيته واستباحته للدم اللبناني ولدماء الضيوف المقيمين على أرضه، وندعو المنظمات النقابية والهيئات الاقتصادية والانسانية في العالم لأوسع أدانة لتلك الجرائم الشنيعة الخارجة عن كل الاديان السماوية والقيم الانسانية والقوانين الدولية ولرفض ونبذ وحشية وهمجية هذا الكيان المجرم المرتكب لجرائمه على مرأى من عيون العالم ".

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال