اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس مجلس الأمة في الجزائر، صالح قوجيل، أنّ المشاركة الواسعة للشعب الجزائري في الانتخابات الرئاسية المبكرة، المرتقب إجراؤها في 7 أيلول المقبل، ستكون بمنزلة "رسالة قوية إلى أعداء الجزائر في الخارج".

وفي حديث خاص بثّه التلفزيون الجزائري، بمناسبة إحياء "اليوم الوطني للمجاهد"، قال قوجيل إن "الجزائر مستهدفة اليوم وتواجه عدة جبهات، ما يستدعي تقوية الجبهة الداخلية".

وشدّد على أن "المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، ستُعزز موقف الجزائر، وتجعلها تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار" وفق تعبيره، مشيراً إلى أن "الجزائر تُستهدف حالياً، بسبب تمسّكها بمبادئها الثورية، خصوصاً مبدأ عدم الانحياز ودفاعها عن القضايا العادلة عالمياً".

كما أكد قوجيل دور الرئيس، عبد المجيد تبون، في التمسك بما قال إنها "المرجعية النوفمبرية"، وحفاظه على السيادة الوطنية وتعزيز الاستقلالية السياسية والاقتصادية ضمن الجزائر الجديدة.

وجدّد قوجيل دعمه لاستمرار تبون في منصبه لعهدة رئاسية ثانية، منوّهاً بدور الجيش الوطني في حماية السيادة الوطنية، وبيقظته واستعداده في مواجهة المخططات التي تهدف إلى زعزعة أمن الجزائر واستقرارها.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...