اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعت الأمم المتحدة، في اليوم العالمي للعمل الإنساني، جميع الأطراف في الصومال إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع في البلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن "الصومال لا يزال يمثل واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم حيث يتعرض ملايين الأشخاص لمعاناة لا يمكن تصورها".

وقالت الأمم المتحدة إن "المعاناة ناجمة عن الصدمات المناخية المتكررة والمتفاقمة، والصراعات المطولة، وتفشي الأمراض، والصدمات الاقتصادية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي".

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، جورج كونواي، في بيان، "إن شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام (العمل-من-أجل-الإنسانية) يحث العالم على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وخاصة في مناطق الصراع".

كما دعا كونواي "جميع الأطراف في الصومال إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع".

وذكر البيان أنه "تم تسجيل ما لا يقل عن 124 حادثة تؤثر في وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إصابة 12 عامل إغاثة أثناء عملية تسليم المساعدات و13 حادثة اعتداء جسدي ومضايقة وترهيب، في الصومال في عام 2024".

وتشير التقديرات إلى أن نحو 4 ملايين شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي، بينما يواجه 1.7 مليون طفل سوء التغذية الحاد في الصومال، بما في ذلك 430 ألف طفل من المرجح أن يعانون من سوء التغذية الحاد في 2024.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...