اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ارتكب الجيش "الإسرائيلي" -اليوم الخميس- مجزرتين جديدتين شمال ووسط قطاع غزة، وواصل استهداف النازحين داخل المناطق التي يزعم أنها آمنة.

فقد قصف طيران الاحتلال -في وقت مبكر اليوم- منزلا لعائلة حمودة في بيت لاهيا شمال القطاع مما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم أطفال.

وقالت فرق الدفاع المدني إن عددا كبيرا من المصابين والمفقودين ظلوا لساعات تحت الأنقاض، وأظهرت مقاطع مصورة انتشال طفلة واحدة على قيد الحياة.

كما أظهرت مقاطع -بثت على منصات التواصل الاجتماعي- أن من بين ضحايا المجزرة رضيعا.

وتأتي هذه الغارة "الإسرائيلية" على بيت لاهيا بعد ساعات من قصف مماثل لشقة سكنية في تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي القطاع مما أسفر عن شهداء وجرحى.

ووسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين في غارة "إسرائيلية" على منزل لعائلة "الدباكي" في مخيم المغازي فجر اليوم.

وقال المراسل إن جثث الشهداء، والمصابين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وإن حالة معظم المصابين خطيرة.

وبالتزامن، شنت طائرات إسرائيلية غارات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة أيضا.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...