اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنا وبلدات بالضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من المواطنين الفلسطينيين بعد حملات دهم وتفتيش لمنازلهم.

وقالت المعلومات إن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في مدينة نابلس انطلاقا من حاجز صرة العسكري غربي المدينة.

وأكدت أن قوة إسرائيلية اعتقلت مواطنَين اثنين، خلال اقتحامها المدينة، وتمركزت في شارع عصيرة وسطها، ودهمت بناية سكنية، واعتقلت مواطنًا بعد تفتيش منزله.

كذلك اعتقلت مواطنًا آخر بعد دهم منزله في بلدة بيت إيبا شمال غربي المدينة.

ووفق مصادر محلية، فقد تعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار خلال اقتحامها لمدينة نابلس، قبل أن تنسحب منها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية تل غربي نابلس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين.

اعتداءات ومواجهات

وفي الضفة أيضا، أفيد بأن قوات مشاة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة دير أبو مشعل غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية.

كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة عصيدة عند مدخل بلدة بيت أُمّر شمالي الخليل بالضفة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين.

واعتدت على شاب بالضرب المبرح بعد احتجازه، كما حظرت التجوال في المنطقة ودفعت بتعزيزات عسكرية إليها.

مناطق عازلة

ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، أقامت إسرائيل مناطق عازلة شمال الضفة الغربية، تجاوزت المساحة الأساسية المقررة أمنيا عند إنشاء جدار الفصل، خصوصا في محافظة طولكرم.

وحولت الأراضي الزراعية إلى مناطق عازلة في 16 قرية وبلدة، بزعم مخاوف من تكرار أحداث طوفان الأقصى في مستوطنات خلف الجدار، انطلاقا من شمال الضفة.

وقد أضاف الواقع الجديد مزيدا من التعقيد على حياة الفلسطينيين في الضفة وأضرّ بهم اقتصاديا.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعدا في عمليات الاقتحام، لكن الوضع تصاعد منذ أن شنت إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة قبل 10 أشهر على قطاع غزة.

ووفق مصادر رسمية فلسطينية، فقد خلفت الاعتداءات الإسرائيلية على سكان الضفة 640 شهيدا ونحو 5400 جريح منذ 7 تشرين الأول الماضي.

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة